بعد مسيرة كروية حافلة، أعلن مارسيلو، أسطورة ريال مدريد، اعتزاله نهائيًا بعد عودته إلى ناديه السابق فلومينينسي. خلال ظهوره الإعلامي، تحدث عن حياته بعد الاعتزال، مشيرًا إلى أن عائلته هي “أعظم لقب” في حياته. كما رفض المقارنة بينه وبين روبرتو كارلوس، مؤكدًا أن الأخير هو الأفضل في مركزه. بالإضافة إلى ذلك، كشف مارسيلو عن الدور الكبير الذي لعبته كرة الصالات في تشكيل مسيرته الكروية.
حياة ما بعد الاعتزال
أكد مارسيلو أن كرة القدم مهنة قصيرة، لكن الحياة طويلة وتستحق أن تُعاش بكل تفاصيلها. رغم الألقاب والشهرة التي حققها، اعتبر أن عائلته هي الإنجاز الأكبر في حياته. هذه النظرة تعكس تواضع اللاعب البرازيلي وقدرته على إعطاء الأولوية لما هو مهم حقًا.
المقارنة مع روبرتو كارلوس
عندما سُئل عن المقارنة بينه وبين أسطورة ريال مدريد روبرتو كارلوس، أكد مارسيلو أن الأخير هو الأفضل في مركزه. وصف كارلوس بأنه في “مستوى آخر تمامًا”، معتبرًا أن مجرد المقارنة بينهما شرف كبير. هذا الموقف يظهر احترام مارسيلو لتاريخ النادي وزملائه السابقين.
دور كرة الصالات في مسيرته
كشف مارسيلو أن كرة الصالات كانت الأساس الذي بنى عليه نجاحه. أوضح أن هذه الرياضة ساعدته على تطوير مهارات مثل الإحساس بالكرة وقراءة الملعب. كما أشار إلى أن اللاعبين الذين يبدون وكأن لديهم “مرايا خلفية” غالبًا ما يكونون قد بدأوا في كرة الصالات.
تأثير كرة الصالات على أسلوب لعبه
بفضل كرة الصالات، تمكن مارسيلو من تنفيذ حركات غير مألوفة في كرة القدم التقليدية. بدأ مسيرته كمهاجم، ثم تراجع تدريجيًا حتى استقر في مركز الظهير. أكد أن تسجيل الأهداف كان أسهل في كرة القدم بسبب حجم المرمى الأكبر مقارنة بكرة الصالات.