الشباب والأطفال فقط من يتناولون المورتة.

المورتة، وهي كلمة إيطالية تعني “الموت”، تُعتبر من الأطعمة التي تثير الجدل بسبب ارتفاع نسبة الكوليسترول فيها، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب. ومع ذلك، فإنها تحظى بشعبية كبيرة لدى البعض لمذاقها المميز. في هذا المقال، سنستعرض فوائدها وأضرارها، بالإضافة إلى نصائح حول كيفية تناولها بشكل آمن.

من يمكنه تناول المورتة بأمان؟

وفقًا للدكتور مجدي نزيه، استشاري التغذية العلاجية، فإن الشباب والأطفال هم الفئة الأكثر ملاءمة لتناول المورتة. وذلك لأنهم يبذلون جهدًا بدنيًا يساعدهم على حرق الكوليسترول الزائد. أما كبار السن وأصحاب أمراض القلب والكوليسترول، فيُنصحون بتجنبها تمامًا.

تحضير المورتة وتأثيرها على الصحة

أشار نزيه إلى أن المورتة تُحضر غالبًا في بيئات غير صحية، مما قد يقلل من قيمتها الغذائية. ومع ذلك، يمكن تقليل نسبة الملح فيها بنقعها في الماء المغلي لمدة خمس ساعات. هذه الطريقة تساعد في الحفاظ على محتواها من البروتين والدهون مع تقليل الأضرار المحتملة.

القيمة الغذائية للمورتة

المورتة تحتوي على نسبة عالية من البروتين والدهون الطبيعية، بالإضافة إلى فيتامينات مثل د، هـ، وأ. التركيب الكيميائي لعينة من الزبدة المملحة يشمل:

  • 15% ماء
  • 40% دهون
  • 21% مواد صلبة غير دهنية
  • 24% ملح

لذلك، يُنصح بتناولها باعتدال لتجنب أي مخاطر صحية.

كيفية تخزين المورتة

نظرًا لاحتوائها على نسبة من الماء، يجب تخزين المورتة في مكان جاف أو في الثلاجة لمنعها من التلف. كما يمكن تحويلها إلى جبن إذا تم التعامل معها بشكل صحيح.

الخلاصة

المورتة، على الرغم من مذاقها اللذيذ، تتطلب حذرًا في تناولها بسبب محتواها العالي من الكوليسترول والملح. من المهم اتباع النصائح الطبية وتعديل طرق التحضير لجعلها أكثر أمانًا للاستهلاك. الاعتدال والوعي هما المفتاح للاستمتاع بها دون الإضرار بالصحة.

close