الإعلامي عبدالكريم المقرن في العناية المركزة بعد مضاعفات عملية المرارة: تفاصيل حالته الصحية الحرجة ومسيرة إنجازاته في الإعلام الديني التي تركت بصمة لا تُنسى
أثارت الحالة الصحية للإعلامي المعروف عبدالكريم بن صالح المقرن، المذيع السابق في إذاعة القرآن الكريم ومقدّم برنامجي «نور على الدرب» و«فتاوى» مع أعضاء هيئة كبار العلماء، قلق الأوساط الإعلامية والجمهور داخل المملكة وخارجها، بعد تدهور صحته ودخوله العناية المركزة.
وبحسب المصادر الطبية، فإن المقرن تعرض لمضاعفات خطيرة بعد خضوعه قبل نحو شهر لعملية جراحية في المرارة، حيث أثرت هذه المضاعفات لاحقًا على وظائف قلبه ورئتيه وكليتيه، ما استدعى نقله إلى العناية المركزة، ودخوله في غيبوبة حرجة وفق التقارير الطبية.
ويُعد عبدالكريم المقرن من أبرز الأسماء في الإعلام الديني بالمملكة العربية السعودية، حيث قدّم على مدى سنوات طويلة برامج إذاعية ساهمت في نشر الوعي الشرعي والمعرفي، وارتبط اسمه ببرامج ناجحة تركت أثرًا واضحًا لدى المستمعين والمتابعين. وقد تميز أسلوبه بالرصانة والعمق في تقديم الفتاوى والمواعظ، مما أكسبه احترامًا واسعًا ومكانة مرموقة في الوسط الإعلامي والديني على حد سواء.
وكان المقرن قد بدأ مسيرته الإعلامية عبر إذاعة القرآن الكريم، وشارك في برامج تفاعلية دينية تهدف إلى التوعية والتثقيف الشرعي، مما جعله من الشخصيات الإعلامية الموثوقة التي يعول عليها الجمهور في الحصول على المعلومة الدينية الصحيحة.
وعلى صعيد آخر، أعرب العديد من جمهور المقرن عن دعائهم له بالشفاء العاجل، متمنين أن تتجاوز صحته هذه المرحلة الحرجة، في حين تابع الإعلام المحلي والعالمي تفاصيل حالته الصحية عن كثب، نظرًا لمكانته البارزة وإسهاماته المميزة في المجال الإعلامي والديني.
تجدر الإشارة إلى أن حالة عبدالكريم المقرن تعكس الأهمية الكبيرة للمتابعة الصحية بعد العمليات الجراحية، خصوصًا للأشخاص الذين تتطلب حالتهم الصحية مراقبة دقيقة، وهو ما يسلط الضوء على ضرورة الالتزام بالإشراف الطبي المستمر للحد من المضاعفات المحتملة.
وفي انتظار الإعلان الرسمي من الجهات الطبية، يظل الجميع في ترقب لمستجدات حالة المقرن، داعين الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل، وأن يعود إلى جمهوره ومستمعيه ليواصل مسيرته الإعلامية المؤثرة التي ساهمت في نشر المعرفة الدينية الصحيحة وتعزيز الوعي المجتمعي.

تعليقات