صلاح يعود وأنفيلد يصفق.. لكن السؤال الأخطر يفرض نفسه: هل انتهت أسطورة محمد صلاح في ليفربول أم بدأ العد التنازلي للرحيل؟

صلاح يعود وأنفيلد يصفق.. لكن السؤال الأخطر يفرض نفسه: هل انتهت أسطورة محمد صلاح في ليفربول أم بدأ العد التنازلي للرحيل؟

عاد محمد صلاح إلى المشهد من جديد داخل ملعب أنفيلد، وسط تصفيق الجماهير ولقطات مصالحة ظاهرية، لكن خلف هذا المشهد الهادئ تختبئ أسئلة أكثر قسوة لا يريد أحد في ليفربول الإجابة عنها صراحة:
هل ما حدث هو نهاية الأزمة؟ أم مجرد هدنة قصيرة قبل الانفجار الأكبر؟

دكة البدلاء تشعل الحرب الصامتة

لم يكن جلوس محمد صلاح على مقاعد البدلاء ثلاث مباريات متتالية قرارًا فنيًا عابرًا، بل لحظة فاصلة هزت كيان جماهير ليفربول، وفتحت الباب أمام سيناريوهات لم يكن أحد يتخيلها قبل أشهر قليلة.

الجماهير رأت في القرار:

  • تقليلًا من قيمة نجمها الأول
  • إشارة واضحة لتراجع مكانته
  • بداية صدام مع المدرب أرني سلوت

أما صمت صلاح، فكان أكثر ضجيجًا من أي تصريح.

تصريحات مبهمة تشعل النار

كلمات صلاح القليلة بعد الأزمة لم تُغلق الملف، بل زادت اشتعاله.
تصريحات غامضة، لغة جسد مختلفة، ونظرات لاعب يدرك أن المشهد تغيّر.

هل شعر النجم المصري بأنه أصبح خيارًا ثانيًا؟
أم أن المدرب الهولندي أراد فرض سلطته مهما كان الاسم؟

جولة شرفية أم وداع مبكر؟

مشهد جولة محمد صلاح منفردًا في أنفيلد بعد الفوز على برايتون 2-0 بدا مؤثرًا، لكنه حمل أكثر من قراءة:

  • محاولة تهدئة الغضب الجماهيري
  • رسالة شكر صامتة
  • أو ربما… وداع غير معلن؟

الجماهير صفقت، لكن القلق لم يختفِ.

سلوت يربح الجولة أم يخسر الرمز؟

المدرب أرني سلوت خرج من الأزمة مؤقتًا بأقل الخسائر، لكن الثمن قد يكون باهظًا على المدى الطويل.
ففي ليفربول، التاريخ يقول إن:

المدرب يذهب.. والرموز تبقى

فهل يغامر سلوت بخسارة لاعب بحجم صلاح من أجل فرض فلسفته؟

الصحافة الإنجليزية: الأسطورة تحت المجهر

صحيفة الجارديان وغيرها من الصحف البريطانية لم تتعامل مع الأزمة كحادث عابر، بل كـعلامة تحوّل في مسيرة محمد صلاح مع الريدز.

أسئلة تُطرح بقوة:

  • هل ما زال صلاح حجر الأساس؟
  • أم أصبح جزءًا من الماضي الجميل؟
  • وهل يملك ليفربول الجرأة لإنهاء القصة؟

النهاية لم تُكتب بعد… لكنها اقتربت

قد تكون مشاركة صلاح الأخيرة مجرد بداية جديدة، وقد تكون الفصل ما قبل الأخير في قصة تاريخية.
لكن المؤكد أن العلاقة لم تعد كما كانت، وأن كل مباراة قادمة ستُقرأ بعيون مختلفة.

في أنفيلد اليوم، لا يُطرح سؤال:
هل يلعب محمد صلاح؟
بل السؤال الأخطر:
إلى متى سيبقى؟