«حلم المونديال يشتعل».. مدرب بوركينا فاسو يتوعد منتخب مصر قبل مواجهة الحسم في تصفيات كأس العالم 2026.. هل يكسر الخيول عقدة الفراعنة أم يواصل صلاح ورفاقه كتابة التاريخ؟

تتجه أنظار جماهير الكرة الإفريقية والعربية نحو العاصمة واجادوجو، حيث يحتضن ملعب 4 أغسطس المباراة المرتقبة بين منتخب مصر ونظيره بوركينا فاسو يوم الثلاثاء المقبل، ضمن الجولة الثامنة من التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم 2026.

 تصريحات نارية من مدرب بوركينا فاسو

المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو براما تراوري أطلق رسالة تحذير قوية إلى الفراعنة، مؤكدًا أن لاعبيه سيقاتلون لكسر عقدة الفشل أمام مصر، قائلاً:

“لم نفز على مصر من قبل، لكننا سنكسر هذه العقدة في 9 سبتمبر.. النتيجة الإيجابية مسؤولية كبيرة أمام شعب بوركينا فاسو”.

الجماهير البوركينابية تنتظر هذه المباراة بشغف خاص، كونها أول لقاء رسمي لمنتخب بلادها على أرضه منذ مارس 2021، ما يُعطي اللاعبين دفعة معنوية هائلة لتحقيق المفاجأة.

الفراعنة على أعتاب المونديال

من جانبه، يدخل منتخب مصر بقيادة حسام حسن المواجهة بثقة كبيرة، بعد أن تصدر المجموعة برصيد 19 نقطة، وبفارق 5 نقاط كاملة عن أقرب ملاحقيه بوركينا فاسو.
الفوز في هذه المباراة يعني تأهل الفراعنة رسميًا إلى مونديال 2026 المقرر إقامته في أمريكا وكندا والمكسيك، وهو ما يرفع من أهمية اللقاء ويزيد من الحماس الجماهيري.

تاريخ المواجهات.. تفوق مصري مطلق

رغم التحديات، تشير لغة الأرقام إلى أن بوركينا فاسو لم يحقق أي فوز على مصر في المباريات الرسمية.
التقى المنتخبان 7 مرات، كان النصر حليف الفراعنة في معظمها، وهو ما يجعل المباراة القادمة اختبارًا صعبًا للخيول أمام خبرة وقوة المنتخب المصري.

أجواء نارية منتظرة

• المكان: ملعب 4 أغسطس – واجادوجو.
• الموعد: الثلاثاء 9 سبتمبر 2025.
• أهمية اللقاء: مصر تبحث عن التأهل المبكر.. بوركينا فاسو تبحث عن كتابة التاريخ.
• ترتيب المجموعة:
  • مصر: 19 نقطة.
  • بوركينا فاسو: 14 نقطة.
  • سيراليون: 9 نقاط.
  • غينيا بيساو: 7 نقاط.
  • إثيوبيا: 6 نقاط.
  • جيبوتي: نقطة واحدة.

 ماذا ينتظر الجماهير؟

الجماهير المصرية تترقب تألق محمد صلاح ورفاقه لحسم بطاقة التأهل مبكرًا، بينما يعوّل البوركينابيون على الحماس والدعم الجماهيري لتحقيق فوز تاريخي يُعيد خلط الأوراق في المجموعة.

المباراة تعد أكثر من مجرد مواجهة كروية، إنها صراع على حلم المونديال، وفرصة لإثبات الذات، ورسالة إلى العالم بأن كرة القدم الإفريقية لا تعرف المستحيل.