بدرية طلبة تفجّر مفاجآت نارية: «اتهموني بقتل جوزي وخطف أعضائه».. وأزمة جديدة مع نقابة المهن التمثيلية!

لا تكاد تهدأ أزمة في الوسط الفني المصري حتى تشتعل أخرى، وهذه المرة كان بطلتها الفنانة بدرية طلبة، التي فتحت النار بتصريحات صادمة أعادت اسمها إلى صدارة الجدل. فمن اتهامات خطيرة تمس حياتها الشخصية، إلى قرارات تأديبية من نقابتها، وصولًا إلى منشورات غامضة على مواقع التواصل الاجتماعي.. قصة درامية كاملة تعيشها بدرية طلبة وكأنها أحد أدوارها على الشاشة.
بداية القصة.. اتهامات لا تُصدق!
ظهرت بدرية طلبة في برنامج كلام الناس الذي تقدمه الإعلامية ياسمين عز عبر شاشة MBC مصر، لتكشف عن كواليس صادمة. فالفنانة الكوميدية المحبوبة التي اعتاد الجمهور على ضحكاتها، وجدت نفسها في مواجهة اتهامات مرعبة وصلت إلى حد «قتل زوجها والاتجار بأعضائه».
بدرية قالت بمرارة:
«اتهموني أني قتلت جوزي وخدت أعضاؤه.. إيه يا جماعة! دي تهم عادية؟ أنا عندي أحفاد بيسألوني: يا تيتا إيه الكلام ده؟ هرد عليهم إزاي؟»
تصريحاتها كشفت عن معاناة نفسية كبيرة عاشتها وسط هذه الشائعات التي طالتها، وأكدت أن الأمر لم يتوقف عند حياتها الفنية، بل امتد ليؤثر على أسرتها وأحفادها.
موقف النقابة.. تضامن مع وفاء عامر ولكن!
خلال الحلقة نفسها، لم تخف بدرية شعورها بالخذلان من نقابة المهن التمثيلية، حيث قارنت بين موقفها وموقف الفنانة وفاء عامر في أزمتها الأخيرة.
«وفاء عامر مردتش عشان النقابة طلعت وقالت إحنا متضامنين معاها.. إنما أنا محدش وقف جنبي، وكنت بطولي. لو جبل كان هيتهز من اللي حصل لي».
هذه الكلمات تعكس حجم الجرح الذي تشعر به بدرية، والتي رأت أن النقابة كان ينبغي أن تكون السند الأول للفنانين في مواجهة سيل الشائعات الذي يطاردهم على مواقع التواصل الاجتماعي.
قرار صادم.. إحالة للتأديب
الأزمة لم تقف عند حد التصريحات، فقد أعلنت نقابة المهن التمثيلية برئاسة الدكتور أشرف زكي، إحالة بدرية طلبة إلى مجلس تأديب، على خلفية مخالفات منسوبة إليها، خاصة ما يتم تداوله عبر مواقع التواصل.
النقابة أوضحت في بيانها أن القرار جاء التزامًا باللوائح الداخلية وحرصًا على حماية سمعة المهنة وصون تقاليدها، مع التأكيد أن بدرية ستحصل على كامل حقها القانوني في الدفاع عن نفسها.
لكن رغم هذه التوضيحات، رأى البعض أن القرار زاد النار اشتعالًا، وألقى بالنجمة الكوميدية في مواجهة عاصفة جديدة من الانتقادات.
رسالة غامضة على إنستجرام تزيد الغموض
لم يمض وقت طويل حتى نشرت بدرية طلبة عبر حسابها الرسمي على إنستجرام صورة غامضة تحمل عبارة لافتة:
«الجهد الذي تبذله في تشويه سمعة غيرك استعمله لتنظيف نفسك من الأحقاد والحسد».
منشورها فُسر على أنه رد غير مباشر على النقابة وبعض الأصوات التي هاجمتها، بينما اعتبره آخرون رسالة تحدٍ تؤكد أنها لن تصمت أمام ما تتعرض له من ضغوط.
أزمة تكشف هشاشة العلاقة بين الفنانين والنقابة
تصريحات بدرية طلبة لم تكن مجرد حكاية شخصية، بل ألقت الضوء على إشكالية أكبر يعيشها الوسط الفني: كيف يواجه الفنانون حملات التشويه على مواقع التواصل؟ وهل تملك النقابة أدوات دفاع كافية عن أعضائها؟
الفنانة أكدت أنها لا تطالب بترك المحامين الشخصيين، لكنها تريد من النقابة أن يكون لديها فريق دفاع إعلامي يرد على الشائعات لحماية سمعة الفنانين. وهنا يطرح السؤال نفسه: هل آن الأوان لإعادة النظر في دور النقابات الفنية في عصر السوشيال ميديا؟
بين الفن والدراما الحياتية
عرف الجمهور بدرية طلبة كفنانة كوميدية خفيفة الظل، استطاعت أن تترك بصمة واضحة في الدراما والسينما والمسرح. لكن يبدو أن حياتها الواقعية أصبحت الآن أكثر درامية من أي عمل فني قدمته. من اتهامات قاسية، إلى قرارات تأديبية، وصولًا إلى رسائل مشفرة على مواقع التواصل.. كلها فصول تضع بدرية في قلب عاصفة لن تهدأ قريبًا.
الخلاصة
- بدرية طلبة تكشف عن اتهامات مرعبة طالتها شخصيًا.
- النقابة تحيلها لمجلس تأديب وسط جدل واسع.
- الفنانة ترد برسالة غامضة تفتح باب التأويل.
- الأزمة تسلط الضوء على ضعف حماية الفنانين أمام هجمات السوشيال ميديا.
تعليقات