خبير اقتصادي يفجر مفاجأة.. الي اين ذاهب الذهب توقعات وتنبؤات الايام القادمة

وفقًا لتحليل الخبير الاقتصادي وليد عادل، فإن سعر صرف الدولار وأسعار الذهب يتأثران بعوامل متعددة ومعقدة، يشمل ذلك الوضع الاقتصادي العالمي، والسياسات النقدية، والتوترات الجيوسياسية، بالإضافة إلى تقلبات الطلب والعرض على مستوى العالم، يمكن أن يتأثر الدولار بعدة عوامل، بما في ذلك الأوضاع الاقتصادية في الولايات المتحدة، وسياسات الاحتياطي الفيدرالي، والتطورات الجيوسياسية العالمية، يتطلب فهم دقيق لهذه الديناميات والتفاعلات الاقتصادية والسياسية للتنبؤ باتجاهات الأسواق وفهم تأثيرها على الاقتصادات المحلية والعالمية.

الذهب أفضل استثمار

وليد عادل يؤكد على أهمية الذهب كاستثمار آمن وملجأ خلال فترات الاضطرابات الاقتصادية، حيث تتأثر أسعاره بعوامل متعددة من بينها التضخم والتوترات السياسية والتحولات في الطلب العالمي على المعدن النفيس، إن التغيرات في استخدامات الذهب، سواء كانت في صناعة المجوهرات أو الصناعات الأخرى، تلعب دورًا حاسمًا في تحديد قيمته واستقراره كاستثمار مالي.

أثنى الخبير الاقتصادي على الجهود الجبارة التي بذلتها الحكومة المصرية خلال الفترة السابقة، مشيراً إلى أن هذه الجهود أسفرت فعلاً عن نجاح كبير في إتمام إحدى أهم الصفقات العالمية، وتأتي هذه الصفقة في ظل تصريحات من بنك جولدن مان ساكس تفيد بأن حجم الاستثمارات المباشرة وصل إلى 35 مليار دولار، وهو ما يمكن أن يسد الفجوة التمويلية لمصر خلال الأربع سنوات القادم.

القضاء علي السوق السوداء

تقدم وليد عادل تحليلاً شاملاً لتأثير حجم التمويل الذي بلغ 35 مليار دولار على السوق المصرية، هذا التمويل أسهم بشكل كبير في تقليل ظاهرة السوق السوداء، وذلك من خلال إعادة هيكلة سياسات التسعير في عدة قطاعات، بما في ذلك قطاع الذهب الذي شهد انخفاضاً بقيمة 500 جنيه في مرة واحدة، فضلاً عن الحديد والأخشاب، وأسعار السيارات والسلع الأساسية الأخرى.

وبالنظر إلى الآثار الإيجابية لهذا التمويل، أكد الخبير الاقتصادي على أن صفقة الاستثمار لها تأثير إيجابي في تحسين الوضع الائتماني لمصر، حيث أدى هذا التحسين إلى تغيير نظرة وكالات التصنيف العالمية تجاه مستوى جدارة مصر الائتمانية، مما يعزز فرص عودة المستثمرين وتحفيز المشاريع التنموية.

وفي سياق آخر، يرتبط الحديث الحالي لمصر مع صندوق النقد الدولي بضرورة استمرار سياسات الإصلاح الاقتصادي، وتعزيز دور القطاع الخاص وبناء الثقة في الاقتصاد المصري، إن تحقيق هذه الأهداف يعد من أهم العوامل لاستعادة ثقة المستثمرين الأجانب، وتشجيعهم على الاستثمار في مصر في مختلف القطاعات الاقتصادية، ومن الملاحظ أن الصندوق يدعم هذه الجهود من خلال تقديم حزمة من التمويلات المالية، التي قد تصل إلى 8 مليارات دولار خلال الفترة المقبلة.

close