قبل عيد الاضحى…4 شروط يجب توافرها في الأضحية

تزامنا مع اقتراب  موعد عيد الأضحى المبارك ازدادت معدلات البحث عن الأضحية وشروطها، وذلك لأن المسلمين يتعبدون لله عز وجل في عيد الأضحى من خلال ذبح الأضاحي والتي تعتبر  من أهم شعائر الإسلام العظيمة،  وأعظم القربات والطاعات التى يفعلها المسلمين مخلصة له لكسب رضاه، لذا جئنا إليكم بهذا المقال لنوضح لكم  الشروط الواجب توافرها في المضحي والأضحية، وفقًا لما اوردته  دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، فتابعوا لقراءة السطور التاليه للوقوف على ذلك وأكثر.

الشروط التي يجب المطلوب توافرها في المضحي؟

النية؛ حيث يجب على المضحي أن ينوي التضحيةوذلك لأن النبي صلى الله عليه وسلم 

جاء عنه أنه قال: «إنما الأعمال بالنيات». فيتميز المسلم من خلال النية بين ما يفعله من قبيل العادات والعبادات التي يفعل من أجل التقرب من الله وفيثاب عليها من قبل الله 

 فيكون أمر النية هام أيضًا في كونها تساهم في تمييز الذبح لله عن الذبح لمجرد الحصول على اللحم.

أضحية العيد
أضحية العيد

4 شروط المطلوب توافرها في الأضاحي؟ 

  1.  يجب أن تكون الأضحية من الأنعام (الضأن والماعز والإبل والبقر والجاموس)، وذلك استجابة لقول الله تعالى: «وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ»سورة الحج، الآية 34.
  2. يجب أن تكون الأضحية قد بلغت السن المحدد، وهو ستة أشهر للضاحي من الضأن، وسنة فأكثر للضاحي من الماعز، سنتين فأكثر للضاحي من البقر والجاموس، خمس سنين فأكثر للضاحي من الإبل، وفقا لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «لا تَذْبَحُوا إِلا مُسِنَّةً -أي ثَنِيَّة- إِلا أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ» أخرجه مسلم عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.
  3. ان تكون  الأضاحي خالية من العيوب التي تنقص الشحم واللحم، حيث جاء في  في حديث البراء بن عازب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «لَا تُجْزِي مِنَ الضَّحَايَا أَرْبَعٌ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْمَكْسُورَةُ بَعْضُ قَوَائِمِهَا بَيِّنٌ كَسْرُهَا، وَالْمَرِيضَةُ بَيِّنٌ مَرَضُهَا، وَالْعَجْفَاءُ الَّتِي لَا تَنْقَى» رواه الخمسة. كما نهى النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن أن تكون الأضحية بعضباء الأذن، لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «اسْتَشْرِفُوْا العَيْنَ والأُذُن» رواه أحمد وأبو داود والترمذي عن علي رضي الله عنهما.
  4. أن تكون الأضحيةً ملكًا للمضحي أو مأذونًا له فيها، فلو أخذ شخص ما شاة وضحَّى بها عن مالكها من غير إذنه لم تقع عنه؛ لعدم الإذن، ولو ضحَّي بها عن نفسه لم تجزئ أيضًا؛ لعدم ملكه لها
close