«تكامل الأسرة» مدير تعليم الرياض نجاح المدرسة مرتبط بدور الأسرة والمجتمع في التعليم

العام الدراسي الجديد يحتل موقعًا مهمًا في حياة الطلاب والطالبات، فهو بداية رحلة تحمل في طياتها العلم والمعرفة وبناء الطموحات لمستقبل يتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتأتي هذه الانطلاقة لتؤكد أهمية التعليم والدعم الكبير الذي يقدمه قادتنا، مما يعزز الأمل والتفاؤل في قلوب جميع أفراد المجتمع لتقديم الأفضل في هذه المرحلة الجديدة

دور العام الدراسي الجديد في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030

العام الدراسي الجديد يمثل حجر الزاوية في مسيرة التنمية في منطقة الرياض، ويأتي هذا العام متزامنًا مع رؤى قيادية تهدف إلى بناء مجتمع معرفي متطور، وتشير رسالة المدير العام للتعليم بالدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين وولي العهد، إلى أن التعليم ليس مجرد مقررات دراسية إنما هو استثمار في الإنسان ومستقبله، فمن خلال هذه المرحلة يتسنى للطلاب والطالبات تفعيل مهاراتهم وتنمية قدراتهم في بيئات تعليمية محفزة تعزز الفكر والإبداع، ويجدر التنويه إلى أن دعم الأسرة والمدرسة معًا يسهمان في ضمان نجاح العملية التعليمية بشكل مستدام، حيث تعمل الوزارة على إرساء قيم الانضباط والاجتهاد، مما يفتح آفاقًا أوسع لتحقيق أحلام الطلاب وطموحاتهم

تجهيز المدارس ودور أولياء الأمور في العام الدراسي الجديد

تُعد بيئة المدرسة الجاذبة من أهم العوامل التي تؤثر في تحفيز الطلاب والطالبات، وقد عملت وزارة التعليم على تهيئة المدارس لتعزيز روح الالتزام والانضباط، مع توفير مناخ يدعم الفكر الإبداعي والابتكار، إن دور أولياء الأمور في إعطاء الدعم والمتابعة الدائمة يعد شريكًا رئيسًا في نجاح العملية التعليمية، ولذلك فإن تضافر جهود الأسرة مع المدرسة والمجتمع هو الضمانة الحقيقية للتألق والتفوق، وتتلخص الأدوار الأساسية لأولياء الأمور في الآتي:

  • المتابعة المستمرة لأداء الأبناء الدراسية والسلوكية
  • توفير بيئة منزلية محفزة على التعلم والقراءة
  • التواصل الفعّال مع المدرسة والمعلمين لدعم العملية التعليمية
  • تشجيع الطلاب على تطوير مهاراتهم وصقل مواهبهم
  • غرس القيم الاجتماعية والوطنية داخل الأسرة

هذه الأدوار تجتمع فوق قاعدة الدعم الحكومي ليولد جيلًا قادرًا على مواجهة تحديات المستقبل

العام الدراسي الجديد ومسيرة إعداد جيلٍ قادر على بناء المستقبل

تعمل وزارة التعليم على تحويل المدارس إلى بيئات تعليمية متطورة لمواكبة تحديات العصر، حيث يتم التركيز على استثمار طاقات الطلاب والطالبات في تطوير مهاراتهم عبر مناهج متجددة وأنشطة ترمي إلى تعزيز الإبداع والابتكار، وفي خلال هذا الإطار، يُعد العام الدراسي الجديد فرصة لتعزيز القيم الأساسية مثل الانضباط والاجتهاد، ولعب دور محوري في بناء شخصية الطالب والمجتمع، يسير الجميع وبعزيمة لا تعرف التراجع نحو هدف واحد هو إعداد جيل قادر على المشاركة الفعالة في نهضة وطنية شاملة

العنصر الدور في العام الدراسي الجديد
القيادة الرشيدة توفير الدعم والاهتمام المستمر للقطاع التعليمي
وزارة التعليم تهيئة بيئات تعليمية جاذبة وتعزيز الإبداع والابتكار
أولياء الأمور متابعة الأبناء ودعمهم في المسيرة التعليمية
الطلاب والطالبات تحفيز التعلم والابتكار والالتزام بالانضباط

بهذا التعاون المتكامل، تتحقق مرحلة تعليمية جديدة تحث الجميع على بذل المزيد من الجهد، لتكون المدرسة بيتًا ثانيًا يشجع على الإنجاز والتميز؛ وتبقى الطموحات أكبر من التحديات، واليوم يبدأ عام يحمل التفاؤل والرغبة الحقيقية في الارتقاء بالأداء وتحقيق نجاحات ملموسة تفيد الوطن وتسهم في نهوضه المستمر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top