«عودة قوية» ريمونتادا برشلونة هل يعيد الفريق هيبته بفوز مذهل على ليفانتي؟

ريمونتادا برشلونة في ملعب ليفانتي تعتبر من أغرب اللحظات الكروية التي شهدتها الجولة الثانية من الدوري الإسباني، حيث استطاع الفريق الكتالوني قلب تأخره بهدفين إلى فوز ثمين بنتيجة 3-2، محافظًا بذلك على مسيرته القوية عقب الانتصار الكبير على مايوركا في الجولة الافتتاحية، رغم البداية المتعثرة التي بدت مقلقة لجماهيره التي عاشت لحظات التشويق والإثارة حتى صافرة النهاية.

تفاصيل ريمونتادا برشلونة المذهلة ضد ليفانتي

بدأت ريمونتادا برشلونة بعدما استغل ليفانتي غفلة دفاعية لم يحققها سوى نادرًا، حيث منح إيفان روميرو التقدم مضيفه بهدف مبكر في الدقيقة الخامسة عشرة، عندما راوغ ببراعة اللاعب باو كوبارسي ثم وضع الكرة بكل هدوء في شباك الحارس جوان غارسيا، ليشعل الأجواء على ملعب فرانسيشيتس وبعدها، جاء خوسيه لويس موراليس ليسجل الهدف الثاني من ركلة جزاء تسبب بها لمس يد واضح على أليخاندرو بالدي قبل نهاية الشوط الأول، لتبدو الأمور متجهة نحو كارثة للبارسا، لكن ريمونتادا برشلونة بدأت في الشوط الثاني مع أولى اللحظات حيث افتتح بيدري التسجيل بتسديدة قوية ومباشرة قلصت بهذا الفارق، مؤكدًا أن فريقه سيقاتل حتى النهاية لأجل الفوز والتحليق في الدوري

عوامل نجاح ريمونتادا برشلونة في الشوط الثاني ضد ليفانتي

توّج برشلونة جهوده بعد 3 دقائق فقط من هدف بيدري، عندما أدرك فيران توريس التعادل بتسديدة متقنة من متابعة رافينيا التي انطلقت من ركلة ركنية مميزة، فهذه اللحظة غيرت من مسار اللقاء إذ تحمس النادي الكتالوني أكثر وبدأ يهيمن على مجريات اللعب، مما دفع ليفانتي إلى التراجع والارتباك، ومع بداية الوقت بدل الضائع، اكتمل مشهد ريمونتادا برشلونة من هدف عكسي غير مقصود سجله أوناي إلغيزابالا في مرماه، ليُضفي الفرح على قلوب أنصار البلوجرانا ويفوز الفريق غاية الإثارة من ملعب ليفانتي

الدرس من ريمونتادا برشلونة وأثرها في الدوري الإسباني هذا الموسم

تعكس ريمونتادا برشلونة الرغبة الشديدة للفريق في المنافسة على لقب الليغا رغم الصعاب، حيث تمكن المدرب هانزي فليك من بث الروح والحيوية في اللاعبين الذين لم يستسلموا للضغط رغم التأخر الكبير، ويُعد هذا الفوز نقطة مهمة لتعزيز الثقة قبل مواجهات قادمة صعبة، ويمكننا حصر أهم مكونات النجاح في هذه المباراة في النقاط التالية

  • التمسك باللعب الجماعي والضغط على المنافس في اللحظات الحرجة
  • التحدي الذهني والتركيز العالي في الشوط الثاني
  • الاستفادة من الفرص البسيطة وتنفيذ الكرات الثابتة بدقة
  • ردود الفعل السريعة بعد تسجيل الأهداف وتحجيم فرص الخصم
  • دور المدرب فليك في تحفيز اللاعبين وتغيير الخطط التكتيكية في الوقت المناسب
الفريق التقدم في الشوط الأول نتيجة المباراة النهائية
ليفانتي 2 أهداف (0-2) 2 أهداف (3-2)
برشلونة 0 أهداف 3 أهداف

جاءت ريمونتادا برشلونة هذه لتعيد إليه الأمل وتجعل الجميع يعيد حساباته بشأن قدراته الحقيقية في الدوري، إذ يمكن القول إن الفريق يملك القدرة على قلب النتائج لصالحه مهما كانت الظروف أو قوة المنافس، وهذا بلا شك سيزيد المنافسة اشتعالاً خلال المنافسات القادمة التي ينتظرها الجمهور بشغف كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top