تطبيق حضوري يعد من الأدوات الحيوية التي تعتمدها وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية مع بداية كل عام دراسي جديد، فهو يهدف إلى تسهيل عملية تسجيل حضور المعلمين والإداريين بشكل إلكتروني، ويساعد في تنظيم العمل الإداري داخل المدارس بطريقة مبتكرة وسلسة، مما يدعم تحول المدرسة إلى بيئة رقمية حديثة ومتطورة تتماشى مع توجهات المملكة المستقبلية
مزايا استخدام تطبيق حضوري في العملية التعليمية
يأتي تطبيق حضوري كخطوة فريدة في نظام التعليم السعودي، إذ يعزز من استخدام التكنولوجيا في بيئة المدارس، ويعمل على تحسين جودة العمل الإداري عبر تسجيل الحضور بشكل أمن وسريع يضمن دقة البيانات، كما أنه يسهم في رفع مستوى الانضباط داخل المدارس ويقلل الأخطاء البشرية المرتبطة بالطرق التقليدية مما يدعم تحقيق رؤية المملكة في التحول الرقمي وتطوير مناهج التعليم
كيفية تثبيت تطبيق حضوري على الأجهزة الذكية بسهولة
لتثبيت تطبيق حضوري على الهاتف الذكي لا يتطلب الأمر مهارات تقنية متقدمة، ويمكن لأي معلم أو إداري اتباع الخطوات البسيطة التالية:
بهذا الشكل يصبح من الممكن تسجيل حضور وانصراف الكادر التعليمي إلكترونيًا، مما يلغي الحاجة إلى الأوراق ويجعل متابعة الحضور أكثر تنظيمًا وفعالية
مواعيد تشغيل تطبيق حضوري في مختلف مناطق المملكة
قامت وزارة التعليم بتحديد خطة زمنية محددة لتفعيل التطبيق عبر مناطق المملكة لضمان سير العمل بشكل سلس واستعداد المدارس بشكل كامل، ويمكن الاطلاع على مواعيد تشغيل التطبيق في الجدول التالي
| المنطقة | تاريخ التشغيل |
|---|---|
| المنطقة الشرقية، الأحساء، جدة، مكة المكرمة، القصيم | 17 أغسطس 2025 |
| الطائف، تبوك، الجوف، الحدود الشمالية | 24 أغسطس 2025 |
| حائل، نجران، عسير، جازان | 31 أغسطس 2025 |
| الرياض، الباحة | 7 سبتمبر 2025 |
هذه المواعيد تُساعد في توزيع عملية التفعيل بطريقة متوازنة تسمح للمدارس بالتأقلم مع النظام الجديد
الأهداف الأساسية لتطبيق حضوري في تنظيم العمل المدرسي
تهدف وزارة التعليم من تطبيق حضوري إلى تحقيق عدة نتائج إيجابية تخدم العملية التعليمية والإدارية، يأتي على رأسها:
يتميز التطبيق بأنه أداة لا تقتصر فوائدها على الحضور فقط بل تتعدى ذلك إلى دعم بيئة مدرسية أكثر نظامًا وتركيزًا على الانتخابات التربوية والرقمية الحديثة
تطبيق حضوري يمثل تحوّلًا حقيقيًا في شكل الإدارة التعليمية داخل المملكة عبر الاعتماد على الحلول الرقمية السهلة، مما يعزز من تنظيم الوقت ويقلل العبء الإداري على الكوادر، ويضمن دقة المعلومات مما ينعكس إيجابًا على جودة التعليم والانضباط داخل الفصول الدراسية والبيئة المدرسية بشكل عام