«تعزيز أمانك» حملة الثقافة السيبرانية في السعودية تبدأ مع العام الدراسي الجديد

الأمن السيبراني يمثل حجر الزاوية في حماية الطلاب والطالبات وأولياء الأمور أثناء تصفح الفضاء الإلكتروني، وفي السعودية أطلقت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بالتعاون مع وزارة التعليم حملة “نعود للمدرسة من باب آمن” لتوعية الجميع بأفضل الممارسات التي تحفظ سلامتهم الرقمية من المخاطر السيبرانية المتجددة، مما يعزز حماية المجتمع بأكمله ويُسهم في بناء بيئة آمنة للطلاب خلال العام الدراسي.

تعرّف على أهمية الأمن السيبراني في حملة نعود للمدرسة من باب آمن

تُركز حملة “نعود للمدرسة من باب آمن” على الأمن السيبراني عبر نشر ثقافة الوعي بأساليب الحماية الرقمية بين الطلاب وأولياء الأمور، مما يعزز السلوكيات الإيجابية ويحفّز الحرص الاستباقي، حيث تشمل الحملة مواد تثقيفية متعددة تتناول قضايا مثل التصيد الإلكتروني وكيفية التعامل مع الروابط المشبوهة التي قد تقدم عروض وهمية، إلى جانب أهمية الاعتماد على الروابط والتطبيقات الرسمية الخاصة بالمنصات الموثوقة، والتصدي لفنون الهندسة الاجتماعية، وكذلك التأكيد على التحديثات التلقائية لكلمات المرور، واستخدام الرقابة الأبوية، والتصفح الآمن للإنترنت، وكلها موضوعات تساهم في حماية الفرد من المخاطر السيبرانية المتجددة.

وتبرز الحملة من خلال حسابات برنامج آمن للتوعية بالأمن السيبراني عدة أهداف رئيسية مثل:

 

     

  • تسليط الضوء على أبرز الممارسات الآمنة التي يحتاجها الطلاب لتجنب المخاطر السيبرانية خلال استخدام شبكة الإنترنت في العام الدراسي
  •  

  • توضيح دور أدوات الحماية في التصدي للروابط المصابة بالتصيد الإلكتروني والرسائل المضللة التي قد توجه إليهم
  •  

وهذه المبادرة تمثل امتدادًا حيويًا لجهود الهيئة الوطنية للأمن السيبراني ضمن خططها الاستراتيجية لرفع مستوى الوعي الأمني لمختلف شرائح المجتمع السعودي، وهو ما ينعكس إيجابًا على تعزيز قيم الأمن الوطني والوصول إلى فضاء إلكتروني سعودي موثوق قادر على تمكين النمو والازدهار.

دور الأمن السيبراني في تعزيز الوعي الأمني ضمن أهداف الهيئة الوطنية

تتمحور أهداف الهيئة الوطنية للأمن السيبراني حول تطوير بيئة رقمية آمنة في المملكة، لتحقيق تقليل المخاطر وتعزيز الثقة لدى المستخدمين ودعم عملية النمو الاقتصادي والاجتماعي من خلال فريق عمل ملتزم بقيم اليقظة والشغف والاتقان والاعتزاز بمهمة حماية البلاد عبر:

     

  • وضع السياسات والحوكمة والإطار التنظيمي وتعريف المعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني، إضافة إلى تعميمها على الجهات ذات العلاقة ومراقبة تطبيقها بشكل دوري
  •  

  • تصميم الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني والإشراف على تنفيذها مع اقتراح التحديثات اللازمة لتواكب المستجدات التقنية
  •  

  • وضع أطر لإدارة مخاطر الأمن السيبراني تضمن المتابعة والتحديث المستمر بما يحفظ استقرار النظام الإلكتروني الوطني
  •  

  • تنمية القدرات الوطنية المتخصصة في هذا المجال والمساهمة في إعداد البرامج التعليمية والتدريبية لتطوير مهارات الكوادر
  •  

  • اقتراح وسائل لرفع كفاءة الإنفاق في مجال الأمن السيبراني
  •  

  • اقتراح إصدار وتعديل الأنظمة واللوائح والقرارات الفنية ذات العلاقة بما يدعم الإطار التشريعي للأمن السيبراني

كيف يضمن الأمن السيبراني حماية الطلاب في الفضاء الرقمي السعودي

تؤكد حملة “نعود للمدرسة من باب آمن” أن الأمن السيبراني لا يقتصر على جانب تقني فقط بل يشمل التوعية المستمرة للطلاب والطالبات وأولياء امورهم حول كيفية:

     

  • تمييز الروابط المشبوهة والرسائل التصيدية ومحاولة الاحتيال الإلكتروني، والمخاطر التي قد تترتب على النقر عليها
  •  

  • استخدام كلمات مرور قوية ومتنوعة وتحديثها بانتظام لتوفير حماية شخصية
  •  

  • تفعيل الرقابة الأبوية لضمان تصفح آمن ومراقب من قبل ولي الأمر
  •  

  • الاعتماد على التطبيقات والمنصات الرسمية والموثوقة دون تحميل برامج مجهولة المصدر
  •  

  • الانتباه للتحديثات التلقائية للبرمجيات التي تعمل على سد الثغرات الأمنية بشكل دوري

كما توضح الحملة من خلال هذه النقاط الجدول التالي الذي يقارن بين الممارسات الصحيحة والخاطئة في استخدام الإنترنت للطلاب:

 

 

 

 

 

الممارسات الآمنة الممارسات الخطأ
التحقق من مصادر الروابط قبل النقر فتح الروابط المشبوهة دون فحص
استخدام كلمات مرور معقدة وتغييرها باستمرار إعادة استخدام كلمات المرور نفسها في حسابات متعددة
تفعيل الرقابة الأبوية على الأجهزة تجاهل أدوات الرقابة وعدم تفعيلها
تحديث التطبيقات والنظام بانتظام تجاهل التحديثات مما يزيد من الثغرات الأمنية

يرتكز برنامج آمن للتوعية بالأمن السيبراني على أدوات وتقنيات تساعد في تقليل فرص التعرض للهجمات الإلكترونية التي تواجه الطلاب أثناء استخدامهم لأجهزة الكمبيوتر أو الهواتف المحمولة ولذا تساهم الحملة في توفير بيئة تعليمية إلكترونية أكثر أمانًا وتميزًا تشجع على التعلم والتفاعل دون القلق من التهديدات الرقمية التي تصاحب الانتقال إلى الفضاء السيبراني بشكل كبير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top