«سلامة مضمونة» 573 مدرسة يفي محيطها بمعايير السلامة المرورية في مصر كيف تم تحقيق ذلك

سلامة محيط المدارس المرورية تأتي في مقدمة الاهتمامات مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد الأحد 24 أغسطس الحالي، حيث تكثف اللجنة الوزارية للسلامة المرورية جهودها بالتعاون مع الجهات المعنية، للتأكد من استيفاء محيط المدارس بكافة معايير السلامة المرورية التي تساهم في تقليل الحوادث المرورية، وضمان حماية الطلاب والطالبات من مخاطر الطرق، وذلك ضمن استراتيجية شاملة لرفع مستوى السلامة المرورية في جميع أنحاء المملكة

سلامة محيط المدارس المرورية: استعراض واقع الالتزام بالمعايير في المملكة

كشفت اللجنة الوزارية للسلامة المرورية عبر تقريرها لعام 2024 عن استيفاء 573 مدرسة في مختلف مناطق المملكة معايير السلامة المرورية في محيطها، ما يعكس الجهود المبذولة على مستوى الدولة لتوفير بيئة مدرسية آمنة، حيث تصدرت مدارس منطقة جازان القائمة بعدد 233 مدرسة مستوفية المعايير، ما يعادل نحو 41% من إجمالي المدارس التي حققت هذا الإنجاز، متفوقة بشكل ملحوظ على المناطق الأخرى مثل الرياض والشرقية اللتين حددهما التقرير بنسبة 18% و15% على التوالي؛ كما جاءت المدينة المنورة ومكة المكرمة وعسير وتبوك في مراتب متقدمة، في حين سجلت المناطق الشمالية والداخلية أقل نسب تطوير من حيث تطبيق معايير السلامة المرورية

استراتيجيات تعزيز سلامة محيط المدارس المرورية: خطوات وتحسينات جغرافية

تأتي جهود وزارة الشؤون البلدية والقروية كعامل رئيسي في تحسين السلامة المرورية من خلال معالجة وتطوير أكثر من 3400 كيلومتر من الطرق الحضرية التي تحيط بالمدارس، إضافة إلى رفع معايير السلامة في أكثر من 1700 تقاطع و1200 مرفق، وهذه الخطوات تواكب توجه وزارة النقل التي سجلت نسبة 80% من الطرق التابعة لها مستوفية لمعايير السلامة، مع بروز نسبة 95% في التحويلات المرورية؛ وهذه الجهود تساعد على تخفيف المخاطر المرتبطة بتهور السائقين وتقليل وقوع الحوادث في المناطق المدرسية عبر بيئة مرورية أكثر استقرارًا وأمانًا

كيف تسهم سلامة محيط المدارس المرورية في تعزيز الوعي المجتمعي والحماية الطلابية؟

بدعم اللجنة الوزارية للسلامة المرورية، تم إطلاق حملات توعوية واسعة تستهدف الارتقاء بالوعي المجتمعي حيال مخاطر الحوادث وكيفية التعامل مع مداخل ومخارج المدارس، كما تم تطوير برامج تربوية مخصصة للطلاب والطالبات لتعزيز ثقافة السلامة المرورية منذ الصغر، إضافة إلى تحديث التشريعات والتشديد على الضبطيات الخاصة بحركة المركبات والنقل العام، حيث يأتي التوجه الجديد لمتابعة الخارطة الحرارية للحوادث المرورية باستمرار، بهدف تحديد نقاط الخطر والعمل على معالجتها بشكل فوري

  • التأكد من استيفاء الطرق المؤدية للمرافق التعليمية لمعايير السلامة المرورية
  • تعزيز الرقابة المرورية على مداخل المدارس وأوقات ذروة الدخول والخروج
  • إطلاق حملات توعوية تستهدف السائقين والطلاب وأولياء الأمور
  • تطوير البنية التحتية للطرق المدرسية من حيث الإشارات والمطبات الصناعية
  • إعداد برامج تعليمية وتثقيفية تحت إشراف الجهات المختصة لتعزيز الوعي المروري
المنطقة عدد المدارس التي استوفت معايير السلامة النسبة المئوية من المجمل
جازان 233 41%
الرياض 105 18%
الشرقية 85 15%
المدينة المنورة 38 7%
مكة المكرمة 25 4%
عسير 25 4%
تبوك 15 3%
الحدود الشمالية 4 0.69%
حائل 6 1.04%
نجران 8 1.39%
الجوف 8 1.39%
القصيم 9 1.57%
الباحة 12 2%

إن سلامة محيط المدارس المرورية تشكل حجر أساس لتعزيز السلامة العامة، حيث تواتر الأنشطة والمبادرات بين الجهات المختلفة يؤكد حرصها على تقديم بيئة آمنة للطلاب والطالبات، مع استمرار العمل على سد الثغرات الموسمية والجغرافية التي قد تزيد من الخطورة، ودعم الجهود التوعوية والتعليمية يعتبر الخطوة الأهم لبناء مجتمع مراعٍ لقواعد المرور ومتعاون لحماية المستقبل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top