مهاجم ريال مدريد رشاد فتال يُشعل معركة جديدة بين إسبانيا والمغرب، إذ يتجدد الصراع القديم على اللاعبين مزدوجي الجنسية بين البلدين بسبب بنية اجتماعية معقدة وتأثيرات تواجد الجاليات المغربية في إسبانيا، حيث يبرز عدد كبير من اللاعبين الذين يحق لهم الاختيار بين اللعب للمنتخب الإسباني أو المغربي وهذا النمو المتصاعد يضع ضغوطاً على المنتخبات في ظل المنافسة الحامية على المواهب الواعدة.
مهاجم ريال مدريد رشاد فتال يُشعل معركة جديدة بين إسبانيا والمغرب.. تفاصيل الصراع
الصراع على اللاعبين مزدوجي الجنسية بين إسبانيا والمغرب ليس بجديد، بل هو صراع قديم زادت حدته في السنوات الأخيرة بسبب الظروف الاجتماعية والاقتصادية التي جعلت العديد من العائلات المغربية تستقر في إسبانيا ما خلق جيلاً جديداً من اللاعبين يحملون إمكانيات التمثيل لكلا المنتخبين، ومن هنا يأتي النزاع الحاد على نجوم المستقبل مثل مهاجم ريال مدريد رشاد فتال الذي يعد أبرز الأسماء في قائمة الصراع بين البلدين
يأتي الاتحاد الإسباني في المقدمة بعد بسطه الهيمنة على مواهب مهمة كالنجم لامين يامال، بيد أن المغرب لا يتراجع عن مراقبة اللاعبين المتألقين الذين قد يرتدون قميص أسود الأطلس، وآخر هؤلاء اللاعبين هو اللاعب الواعد رشاد فتال الذي انضم هذا الموسم إلى ريال مدريد كاستيا قادماً من ألميريا حيث سجل خمسة أهداف في المباريات التحضيرية وهذا العدد يمثل نصف أهداف فريقه مما يعكس دوره الهجومي الكبير في الكتيبة الشابة
وفاق ما سبق، وضع كل من إسبانيا والمغرب اسم رشاد فتال في قائمتهما الأولية التي أرسلت إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) للمشاركة في كأس العالم تحت 20 سنة والمقرر عقده في تشيلي بين 27 سبتمبر و19 أكتوبر، ما يترك القرار النهائي بيد اللاعب لاختيار المنتخب الذي سيمثله، وهذا الاختيار لن يكون دائماً حتى يُستدعى إلى الفريق الأول.
مهاجم ريال مدريد رشاد فتال يُشعل معركة جديدة بين إسبانيا والمغرب.. مسيرة اللاعب بين المنتخبين
ولد رشاد فتال في مدينة مورسيا الإسبانية، ولعب للفئات العمرية لمنتخبي إسبانيا والمغرب، حيث ظهر لأول مرة مع المنتخب الإسباني تحت 18 عاماً في يناير 2023 تحت قيادة المدرب سانتي دينيا، وشارك في مباراة ضد إيطاليا انتهت بفوز إسبانيا بنتيجة 3-1 وسجل الهدف الثالث الذي نال إعجاب الجماهير
بعد هذه التجربة، نجح المغرب في إقناعه باللعب ضمن صفوف منتخب تحت 20 سنة، حيث خاض سبع مباريات وتمكن من تسجيل هدفين، مما يوضح قدرة المغرب على استقطاب لاعبين موهوبين رغم المنافسة القوية مع إسبانيا وهذا التنقل بين المنتخبين يضع اللاعب في مأزق اختياري يفرض عليه التفكير الجاد بشأن مستقبله الدولي.
ذكرت صحيفة “MARCA” الإسبانية أن بطولة كأس العالم تحت 20 سنة تمثل تحدياً لفريق ريال مدريد كاستيا، حيث يتطلب القانون الإسباني من النادي التنازل عن اللاعبين الذين يتم استدعاؤهم للمنتخب الوطني، لكنه يمنح الخيار للاعب بالرفض إذا استُدعي لمنتخب آخر مما يعقد موقف النادي مع المواهب الملتزمة بتجارب دولية مع أكثر من منتخب.
مهاجم ريال مدريد رشاد فتال يُشعل معركة جديدة بين إسبانيا والمغرب.. تأثير القرار وتوقعات الأداء
في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة التي ستقام في تشيلي، يعتمد مدرب ريال مدريد للشباب باكو غاياردو بشكل أساسي على كل من فران غونزاليس وراشاد فتال لاعبين محوريين في الفريق ومن الممكن أن ينضم إليهما تياغو بيتارش الذي هو أيضا ضمن قائمة منتخب المغرب، مما يؤكد أن ريال مدريد يراهن على لاعبين مزدوجي الجنسية في ساحات المنافسة الدولية لتعزيز قوته المستقبلية
يتضح أن رشاد فتال يدرك تماماً أنه ضمن خطط كلا المنتخبين للمشاركة في هذه البطولة، ولذلك فإنه في انتظار اتخاذ القرار الشخصي الذي سيحدد المسار الذي يريد السير فيه من ناحية دولية، وهذا القرار سيعكس توجه اللاعب وطموحاته في عالم كرة القدم وبالتالي سيؤثر على مستقبله المهني وعلى توجهات المنتخبات المختلفة
- يُشعل مهاجم ريال مدريد رشاد فتال المنافسة بين إسبانيا والمغرب على اللاعبين مزدوجي الجنسية
- رشاد فتال تألق مع ريال مدريد كاستيا وسجل نصف أهداف الفريق في الموسم التحضيري
- كل من إسبانيا والمغرب أدرجا اللاعب في قوائمهما الأولية لكأس العالم تحت 20 سنة
- اللاعب من مواليد مورسيا ولعب للفئات العمرية في المنتخبين مع أهداف مميزة
- القانون الإسباني يسمح للاعب برفض التنازل في حالة استدعائه لمنتخب آخر مثل المغرب
العنوان | التفاصيل |
---|---|
تاريخ الميلاد | مورسيا، إسبانيا |
الأندية السابقة | ألميريا – ريال مدريد كاستيا |
عدد أهداف الموسم التحضيري | 5 أهداف |
المنتخبات التي لعب لها | إسبانيا تحت 18 سنة – المغرب تحت 20 سنة |
البطولة القادمة | كأس العالم تحت 20 سنة في تشيلي (27 سبتمبر – 19 أكتوبر) |
تأمل الجماهير والمدربون في أن يكون قرار مهاجم ريال مدريد رشاد فتال حاسماً ويعكس طموحه وقدرته على اختيار المسار المناسب له بين منتخبي إسبانيا والمغرب، ويظل اللاعب أمام فرصة حقيقية لكتابة اسمه في سجل النجوم الذين اخترقوا الخطوط الوطنية بمهارة وإبداع.