التقويم الدراسي الجديد يمثل خطوة هامة في مسيرة التعليم بالمملكة العربية السعودية لمواكبة التطورات العالمية، حيث أعلنت وزارة التعليم اعتماد نظام الفصلين الدراسيين بدلاً من الثلاثة بدءًا من 1447هـ حتى 1451هـ؛ ويهدف هذا النظام إلى تحقيق استقرار عمليتين تعلم فعالة توازن بين أيام الدراسة والراحة للطلاب والمعلمين بما يضمن منتجًا أكاديميًا متطورًا وجودة تعليمية محسنة.
تفاصيل اجازات التقويم الدراسي 1447 في النظام الجديد
يقدم التقويم الدراسي الجديد جدولة واضحة للعطل الرسمية والإجازات التي ستصادف في العام الدراسي 1447هـ، وتشمل المناسبات الوطنية والدينية التي تتيح فسحة راحة متوازنة تختلف بين الإجازات القصيرة والطويلة لتلبي احتياجات الجميع؛ حيث جاءت الإجازات على النحو التالي:
- اليوم الوطني: 1 ربيع الآخر 1447هـ (23 سبتمبر 2025م)
- إجازة إضافية: 20 ربيع الآخر 1447هـ (12 أكتوبر 2025م)
- إجازة الخريف: من 30 جمادى الأولى حتى 8 جمادى الآخرة (21 – 29 نوفمبر 2025م)
- إجازة شتوية قصيرة: 20 – 23 جمادى الآخرة (11 – 14 ديسمبر 2025م)
- إجازة منتصف العام: 20 رجب – 28 شعبان (9 – 17 يناير 2026م)
- يوم التأسيس: 5 رمضان 1447هـ (22 فبراير 2026م)
- عطلة عيد الفطر: من 17 رمضان حتى 9 شوال (6 – 28 مارس 2026م)
- عطلة عيد الأضحى: 5 – 15 ذو الحجة (22 مايو – 1 يونيو 2026م)
- نهاية العام الدراسي: 10 محرم 1448هـ (25 يونيو 2026م)
مواعيد العودة في التقويم الدراسي الجديد 1447 والتقويم حتى 1451
أوضحت وزارة التعليم مواعيد العودة للكوادر التعليمية والطلاب لبداية العام الدراسي الجديد 1447هـ، مع وضع خطة زمنية متكاملة تمتد لعدة سنوات مستقبلية حتى 1451هـ، ومنها:
الفئة | مواعيد العودة 1447 هـ | الخطة الاستراتيجية للسنوات (1448 – 1451 هـ) |
---|---|---|
الإداريون والمشرفون | 18 صفر 1447هـ (12 أغسطس 2025م) | 11 أغسطس 1448 هـ وعام دراسي يمتد حتى 29 محرم 1451هـ |
المعلمون والمعلمات | 23 صفر 1447هـ (17 أغسطس 2025م) | 16 أغسطس 1448 هـ وبداية الدراسة 20 ربيع أول |
الطلاب | 1 ربيع الأول 1447هـ (24 أغسطس 2025م) | 24 أغسطس 1448 هـ مع بداية الدراسة فضلاً عن استمرارية الدراسة حتى 29 محرم في الأعوام التالية |
لماذا يعود التقويم الدراسي الجديد إلى نظام الفصلين في المملكة؟
تؤكد وزارة التعليم أن قرار العودة إلى نظام الفصلين الدراسيين ينبع من عدة دوافع ترتكز على تحسين جودة التعليم ومخرجات الطلاب، إذ يساهم هذا التقويم في:
- رفع مستوى المناهج التعليمية وجعلها أكثر تواكبًا للمعايير العالمية
- تطوير كفاءة وقدرات المعلمين مهنياً عبر منحهم فترات زمنية مناسبة للتدريب
- إتاحة بيئة مدرسية متوازنة مع توزيع أيام الدراسة بين 180 إلى 185 يومًا
- توفير مرونة للجامعات والمدارس الدولية والخاصة والتنسيق مع مواسم الحج والعمرة
كما شارك في إعداد هذا القرار التربوي خبراء وأولياء أمور ذوو خبرة، بهدف التأكيد على أن جودة التعليم تعتمد بشكل أكبر على فاعلية المحتوى وكفاءة المعلم، لا على عدد الفصول الدراسية التي يمضيها الطالب.
الاعتماد على التقويم الدراسي الجديد يمنح الطلاب والمعلمين استقرارًا مثاليًا، حيث يتوازن بين الدراسة والإجازات بما يضمن راحة نفسية وجسدية تؤهلهم لمرحلة تعليمية ناجحة في المستقبل القريب.