محمود عبد الرازق شيكابالا هو أحد أعظم نجوم نادي الزمالك، الذي أعلن مؤخرًا اعتزاله كرة القدم ليصبح القائد الرابع الذي يغادر غرفة خلع الملابس قبل الموسم الجديد، حيث سبقه كل من محمد عبد الشافي، التونسي حمزة المثلوثي، وأحمد مصطفى زيزو الذي انتقل للأهلي، ويظل شيكابالا الأكثر تتويجًا في تاريخ الزمالك برصيد 18 لقبًا.
محمود عبد الرازق شيكابالا وتأثير اعتزاله على الزمالك
اعتزال محمود عبد الرازق شيكابالا يمثل لحظة فارقة في تاريخ نادي الزمالك بسبب مسيرته الحافلة التي تجاوزت ثلاثة عقود، إذ ودّع شيكابالا كرة القدم بعمر 39 عامًا بعد قيادته الفريق لتحقيق لقب كأس مصر، وهو الذي يعد اللاعب الأكثر تتويجًا في تاريخ الأبيض، حيث كان القائد والروح المحفزة للفريق، مما أثّر بشكل كبير على جمهور القلعة البيضاء الذين اعتبروه أسطورة لا يمكن تعويضها بسهولة.
قرار حجب القميص رقم 10 تقديرًا لمحمود عبد الرازق شيكابالا
كخطوة تعبيرية عن الامتنان والتقدير، قرر الزمالك حجب القميص رقم 10 الذي لطالما كان يرتديه محمود عبد الرازق شيكابالا في الموسم القادم، وهو إشارة مهمة تحمل دلالات كبرى في عالم كرة القدم التي تعتز برموزها، حيث أكد النادي أن هذا القرار تكريم لهذا اللاعب الذي ترك أثرًا لا يمحى في تاريخ النادي، ويعكس قيمة كبيرة دخل بها إلى سجلات الزمالك وأثّر على جماهيره بشكل عميق.
تاريخ محمود عبد الرازق شيكابالا مع الزمالك وإنجازاته
كان لعمر محمود عبد الرازق شيكابالا حافل مع الزمالك، حيث جمع خلال مسيرته أكثر من 18 لقبًا جعلته يحمل الرقم القياسي في الألقاب مع الأبيض، وحظي بحب الجماهير التي أطلقت عليه لقب “معشوق الجماهير”، وودّعه الزمالك بمقطع مصور يستعرض أجمل لحظاته وسط الفريق، مشيرًا إلى أنه سيبقى خالدًا في قلوب الجميع، وأكد النادي أن شيكابالا سيظل سحره وموهبته مفقودة في الملعب.
- شيكابالا كابتن الفريق بالسنوات الأخيرة
- حجب القميص رقم 10 تكريمًا لمسيرته
- اعتزاله بعد التتويج بكأس مصر
- تاريخ من الألقاب والإنجازات مع الزمالك
- تأثيره الكبير على جمهور القلعة البيضاء
| العنصر | التفاصيل |
|---|---|
| العمر عند الاعتزال | 39 عامًا |
| عدد الألقاب مع الزمالك | 18 لقبًا |
| القميص المحجوب | رقم 10 |
| تاريخ اعتزال اللاعبين الآخرين | نفس الموسم قبل شيكابالا |
| أبرز اللحظات | قيادة الفريق لكأس مصر |
يبقى محمود عبد الرازق شيكابالا علامة فارقة في تاريخ نادي الزمالك، نجم تألّق وأمتع الجماهير وأثبت أن الزمن لا ينسى العظماء، وفقدانه يجعل الجماهير تنتظر دائمًا ما يحمله المستقبل لهذا القلعة العريقة.