خطة هانزي فليك في برشلونة تستعيد بريقها بعد البداية القوية مع راشفورد الذي يشغل مكان الصانع باقتدار داخل الفريق، وتعيد إلى المشهد فكرة الاعتماد على نيكو ويليامز في الجناح الأيسر، ما يفتح أبواب المنافسة بين رافينيا وداني أولمو وفيرمين لوبيز في خط الوسط، مع تشكيلة مدروسة لتواكب متطلبات الموسم الجديد بحيوية وإبداع.
خطة هانزي فليك وإعادة حسابات نيكو ويليامز في برشلونة
يستعد هانزي فليك بإعدادات دقيقة ومختلفة للموسم الجاري مع فريق برشلونة بعد بدايته القوية بالفوز على ريال مايوركا، وبحسب صحيفة “موندو ديبورتيفو” الإسبانية، يضع المدرب عدة سيناريوهات إدارية وفنية للفريق تتناسب مع تطورات السوق واللاعبين المتوفرين، ولم تغب خطة نيكو ويليامز عن حساباته رغم تراجع اللاعب عن الانتقال لبرشلونة الشهر الماضي أثناء محاولات النادي لجلبه من أتلتيك بلباو، إذ كان يُخطط له ليكون الجناح الأيسر في التشكيل الأساسي، ما يجعل رافينيا ينتقل إلى صانع الألعاب بدلاً من داني أولمو.
هذه الخطة تعني أن المدرب يبحث عن حلول متنوعة لتعزيز قوة الفريق في خطوطه الأمامية والوسطى مع الحفاظ على المرونة التكتيكية التي تسمح بالتغيير بحسب خيارات اللاعبين والأداء، خاصة مع التفكير في منافسة شرسة على المراكز من قبل لاعبين شباب مثل فيرمين لوبيز الذي يبدي رغبة ملحوظة في البقاء وخوض التحدي.
العوامل التي تعزز بقاء نيكو ويليامز وخطورته في خطة الموسم الجديد
في ظل متغيرات سوق الانتقالات وصعوبة التعاقد، عادت فكرة ضم نيكو ويليامز إلى طاولة مدرب برشلونة مع وجود ماركوس راشفورد الذي يعد إضافة قوية للفريق، وبالاعتماد على ويليامز في الجناح الأيسر، يضمن المدرب وجود جناح سريع وموهوب قادر على تفتيت دفاعات الخصوم، بينما تقوم مسؤولية صناعة اللعب على رافينيا الذي له القدرة على منافسة داني أولمو وفيرمين لوبيز بصخب ونشاط ملحوظ. يغذي وجود ويليامز هذا العمق التكتيكي ويمنح الفريق خيارات واسعة في التشكيل.
تعد مفاضلة اختيار مكان رافينيا بين قلب الملعب وصناعة اللعب من التحديات التي يواجهها هانزي فليك بين الحجج الفنية والإمكانيات المتاحة، ويُتوقع أن تشهد المنافسة قوة مع استمرار نجم الشباب فيرمين لوبيز في التمسك بمركزه ومحاولته إثبات جدارته في التشكيل.
تفاصيل خطة هانزي فليك لتوزيع أدوار اللاعبين وسط المنافسة الشرسة
يركز المدير الفني لحظات إعداد برشلونة على وضع تشكيل متوازن يُمكنه اللعب بأكثر من طريقة، ويركز على خطة تشمل:
- إشراك نيكو ويليامز في الجناح الأيسر لإمداد الهجوم بالسرعة والتمريرات
- تحويل رافينيا لمركز صانع الألعاب مع تنافس مع داني أولمو وفيرمين لوبيز
- تثبيت داني أولمو كمنافس رئيسي وسط الملعب لتوفير الإبداع والتحكم
- تشجيع فيرمين لوبيز على البقاء وخوض منافسة قوية لضمان مكانه
- الاستفادة القصوى من ماركوس راشفورد القادم من مانشستر يونايتد في مراكز هجومية مختلفة
ويبرز هذا التوزيع مرونة عالية في اختيار اللاعبين ودور كل منهم لتوحيد الخطط التكتيكية في مواجهة التحديات التي تتطلبها البطولات المحلية والقارية.
اللاعب | المركز في خطة هانزي فليك |
---|---|
نيكو ويليامز | الجناح الأيسر |
رافينيا | صانع ألعاب أو وسط ملعب |
داني أولمو | صانع ألعاب رئيسي |
فيرمين لوبيز | وسط ملعب منافس على التشكيل الأساسي |
ماركوس راشفورد | مهاجم أو جناح متعدد الأدوار |
تُتيح خطة هانزي فليك مثل هذه التشكيلة مرونة أكبر في التبديلات والتعديلات التي تعكس متطلبات المباريات المختلفة، مما يجعل المنافسة أوسع بين اللاعبين الشباب وكبار الفريق على حد سواء.
تُبرز الأحداث الجارية في برشلونة كيف أن الخطط الفنية تُبنى وتُعاد صياغتها باستمرار وفقاً لأداء اللاعبين وتفضيلات المدرب، وهو ما يشكل دافعاً قوياً لكافة اللاعبين للاستمرار بإظهار أفضل إمكانياتهم وإثبات جدارته في ظل المنافسة الشرسة التي يتمتع بها النادي هذا الموسم.