بيفتري.. والكورة اللي ركبته عربية هي العبارة التي أثار بها مجدي عبدالغني، نجم الأهلي السابق، جدلاً واسعًا عندما وجه رسائل صريحة وحادة إلى أحمد فتوح، ظهير أيسر نادي الزمالك، عقب الأزمة الأخيرة التي تعرض لها هذا اللاعب، والتي كانت محل حديث وسائل الإعلام والجماهير على حد سواء، حيث تحدث عبدالغني بشكل علني عن ضرورة التزام فتوح وتركيزه في كرة القدم ليعود لمستواه الفني المميز.
بيفتري.. والكورة اللي ركبته عربية: ماذا قال مجدي عبدالغني عن أحمد فتوح؟
مجدي عبدالغني لم يتخلى عن صراحته المعهودة حينما تناول حالة أحمد فتوح في تصريحاته عبر فضائية «الشمس»، حيث وصف فتوح بأنه لاعب «شقي جدًا» وسأل لماذا يتصرف هكذا بينما يُفترض أن حياته كلها كرة قدم، وأكد على أن فتوح لاعب ظهير أيسر ممتاز خاصة في ظل النقص الواضح في هذا المركز داخل الكرة المصرية، وهذا يجعل من حضوره في الملاعب ضرورة لا غنى عنها، لكنه عاد ليذكره أن يتوقف عن ما أسماه «البيفتري» على الكرة التي حملته إلى النجومية والشهرة وكأنها مجرد مركبة بدون قيمة حقيقية.
الرسالة التي وجهها عبدالغني تضمنت نصائح قوية بضرورة الاعتماد على تركيز أكبر وتضحيات شخصية كبيرة حتى يعود فتوح إلى مستواه المعتاد، إذ أوضح أن اللاعب بحاجة إلى «شغل عالي جدًا» وحرمان نفسه من أشياء كثيرة، وهذا ما يعكس جدية الوضع وضرورة إعادة ترتيب الأولويات.
تحليل رسالة «بيفتري.. والكورة اللي ركبته عربية» في سياق كرة القدم المصرية
عبارة «بيفتري.. والكورة اللي ركبته عربية» ليست مجرد كلمات عابرة بل تحوي تلميحًا لأزمات اللامبالاة التي قد تُصيب اللاعبين الشباب ونجوم كرة القدم، خاصة عندما يرتكب اللاعبون تصرفات تؤثر على مستواهم الفني وشخصيتهم أمام الجمهور، وهنا يظهر دور الرموز مثل مجدي عبدالغني الذين يتحدثون بصراحة لمصلحة اللاعبين والجماهير.
توجه عبدالغني هذه العبارة إلى أحمد فتوح في ضوء أزمة وصفت بأنها لها علاقة بسلوك أو قرار خاطئ أثّر على صورته، ما يستدعي وقفة ومراجعة ذاتية من قبل اللاعب، لأن هذه الكورة التي يركبها اللاعب ليست مجرد لعبة بل هي أمانة ومسؤولية، لذلك منع نفسه من الاستمرار في «البيفتري» عليه أن يضع تركيزه الكامل على تطوير مستواه والحفاظ على مسيرته.
خطوات يجب على أحمد فتوح اتباعها بعد رسالة «بيفتري.. والكورة اللي ركبته عربية»
تتطلب الرسالة التي وجهها عبدالغني لأحمد فتوح مجموعة من الخطوات العملية التي لا بد أن يلتزم بها اللاعب لاستعادة مستواه والعودة إلى مساره الصحيح في كرة القدم، ويمكن تلخيص هذه الخطوات فيما يلي:
- التركيز الكامل على التدريب المكثف والابتعاد عن مصادر التشتيت
- الالتزام بالجانب الفني والبدني بصورة صارمة
- احترام أخطاء الماضي والعمل على تصحيحها دون الانجرار خلف السلوكيات السلبية
- طلب الدعم النفسي من الأجهزة الفنية والإدارية في الزمالك لتعزيز استقرار اللاعب
- الابتعاد عن الخلافات الإعلامية التي قد تؤثر على الحالة الذهنية
هذه الخطوات سوف تساعد فتوح على استعادة قدراته ومكانته كلاعب مهم في صفوف نادي الزمالك والمنتخب المصري، خصوصًا في مركز حيوي مثل الظهير الأيسر الذي يعاني نقصًا واضحًا في المواهب.
| العنصر | الوضع الحالي |
|---|---|
| أداء أحمد فتوح | متذبذب ويحتاج إلى مزيد من التركيز والتدريب |
| الردود الإعلامية | |
| حالة الفريق | يحتاج الزمالك لاستقرار في مركز الظهير الأيسر |
| الخطوات المتبعة | تدريب، التزام، دعم نفسي، تقليل المشكلات |
الرسالة القوية التي تلقاها أحمد فتوح من أحد رموز الكرة المصرية تؤكد أن النجاح لا يأتي صدفة بل يحتاج إلى اهدار جهد مضاعف وتضحيات كثيرة، وركوب «الكورة» ليس أمرًا بسيطًا بل مسؤولية تقود إلى الشهرة والنجومية التي لا تدوم إلا بالجد والاجتهاد، وهذا ما يجب أن يدركه فتوح جيدًا ليعود حاملاً على عاتقه أمل عشاق الكرة البيضاء.