وول ستريت تتماسك رغم تفاؤل ترامب بإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية في جلسة اليوم، حافظت الأسواق المالية على استقرارها وتحركت ضمن نطاق ضيق بعد لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وسط الحديث عن تقدم محتمل في إنهاء الصراع بين أوكرانيا وروسيا، فيما أشار ترامب إلى إمكانية تحقيق نتائج إيجابية في اجتماع قادم مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، رغم انخفاض مؤشرات الأسهم وتراجع الذهب قليلاً، بينما استقر الدولار وارتفع بنحو 0.3%.
وول ستريت تتماسك وتأثير لقاءات ترامب على توقعات الحرب الأوكرانية الروسية
شهدت وول ستريت تماسكاً واضحاً رغم وجود العديد من التحديات المرتبطة بالتطورات السياسية العالمية؛ إذ لا يزال المستثمرون متابعين عن كثب نتائج اجتماعات الرئيس الأميركي دونالد ترامب مع زيلينسكي وبوتين، اللذين يسعيان إلى تقريب وجهات النظر لإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية، وإن كان ذلك لم ينعكس بشكل مباشر على أداء مؤشرات السوق التي شهدت تراجعًا طفيفًا، حيث انخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.13%، فيما تراجع مؤشر إس أند بي 500 بنسبة 0.1%، وناسكاد بنسبة 0.10%، وهو ما يعكس حالة الحذر التي تسيطر على الأجواء الاستثمارية وسط ترقب اليوم التالي للاجتماعات، وهذا التماسك يعد مؤشرًا على قدرة السوق المالية على امتصاص الصدمات رغم القلق الدولي.
وول ستريت تتماسك وسط جهود ترامب للتفاوض وإنهاء الحرب الأوكرانية الروسية
أكد ترامب خلال مؤتمر صحفي في المكتب البيضاوي أن الولايات المتحدة تسعى للوساطة من أجل وضع حد للنزاع الأوكراني الروسي، مشيرًا إلى إمكانية إبرام اتفاق دون الحاجة لهدنة توقف القتال مؤقتًا، وهو ما يثير اهتمام المستثمرين الذين يرون في هذا التوجه فرصة لعودة الاستقرار إلى الأسواق، ومن المقرر أن يتواصل ترامب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قريبًا بعد لقائه مع زيلينسكي، مع احتمال عقد لقاء ثلاثي يجمع القادة الأربعة؛ مما يعكس جدية محاولات إنهاء الحرب، وسط ضغوط أوروبية وأميركية أيضا لترسيخ شروط أكثر ملاءمة لروسيا، ما يجعل المشهد السياسي في صلب اهتمامات المتعاملين في وول ستريت المتماسك.
كيف أثرت التطورات السياسية على وول ستريت تتماسك وتحركات الأسواق المالية؟
تأثرت الأسواق بشكل متفاوت، إذ تراجع الذهب بشكل طفيف في الجلسة الحالية، بعدما حافظ الدولار على مكاسبه بنحو 0.3% منذ صباح اليوم، وهذا يعكس استقرارًا نسبيًا في تحركات رأس المال ضمن أسواق العملات والمعادن الثمينة، بينما انعكست التوترات على مؤشرات الأسهم التي لم تستطع تجاوز الضغوط السياسية المتزايدة؛ خاصة مع وصول زيلينسكي إلى واشنطن برفقة قادة أوروبيين تحت ضغوط ترامب لإنهاء الحرب بشروط ترضي موسكو، وقد عبّر زيلينسكي عن حاجته إلى دعم دولي لوقف الحرب وضغط روسيا، وهو أمر يتابعه المستثمرون بحذر عبر وول ستريت المتماسكة رغم التحديات.
- هبوط مؤشرات داو جونز وإس أند بي 500 وناسداك بشكل طفيف
- زيادة مكاسب الدولار بنسبة 0.3% مقابل العملات الأخرى
- تراجع طفيف في أسعار الذهب يعكس تقلص المخاوف
- ضغوط سياسية تمارسها الولايات المتحدة وأوروبا لإنهاء الحرب
- إمكانية عقد اجتماع ثلاثي بين ترامب وزيلينسكي وبوتين لمناقشة الحلول
| المؤشر | النسبة المئوية للتراجع | الوقت |
|---|---|---|
| داو جونز | 0.13% | 18:25 |
| إس أند بي 500 | 0.10% | 18:25 |
| ناسداك | 0.10% | 18:25 |
| الدولار | +0.3% | منذ الصباح |
| الذهب | تراجع طفيف | اليوم |
تظل وول ستريت تتماسك وتتخذ موقفاً متحفظاً رغم التفاؤل الأميركي حول إنهاء الحرب الأوكرانية الروسية، مع مراقبة مستمرة لكل جديد في أجندة القادة الدوليين، الذين قد يضحون بنتائج ملموسة خلال الأيام المقبلة. الأكثر وضوحًا هو أن الأسواق ما زالت تنتظر خطوات واضحة لوقف القتال والدفع باتجاه حلول دبلوماسية تحقق استقرارًا سياسيًا ينعكس إيجابياً على الاقتصاد العالمي.