«مفاجأة كبيرة» بن زبع لا تنسَ ماذا حدث مؤخراً في الساحة الفنية

الكلمة المفتاحية: محمد أحمد الباشا بن زبع

محمد أحمد الباشا بن زبع هو الشهيد الذي استُشهد دفاعًا عن حرية اليمن في مأرب، حيث فقد حياته في مواجهة عصابة الحوثي الكهنوتية التي نهبت أرض الوطن وجرفت دماء أبنائه، بينما كان المدعو محمد الزايدي يحشد الحوثيين ويفتِي لهم من فوق منبر التحريض والتجنيد، ليُكشف بعد ذلك عن دوره المزدوج بالتهريب والهروب من مأرب، مما يجعل مصير هذا الشهيد وموقف أبطال اليمن الحقيقيين أمانة في أعناق كل من يؤمن بكرامة بلاده.

محمد أحمد الباشا بن زبع بين الشهادة والخيانة في مأرب

في زمن يموج بالخيانة والاختلافات، يظل محمد أحمد الباشا بن زبع رمزًا للتضحية والوفاء، حيث قتل دفاعًا عن الجمهورية والكرامة، في حين كان محمد الزايدي يغذي الصراعات من داخل مأرب، يُحرّض ويجنّد، ثم يهرب كاللصوص مختبئًا داخل ثلاجة سمك في المهرة، محاولةً لإخفاء فضيحته، فما أبشع أن يكون قتلة أبناء الوطن من أهل الوطن أنفسهم! وبين هذا وذاك، يبرز سؤال حارق: كيف يمكن أن تتسامح قلوب أهل الشهداء مع من تلطخت يده بدمائهم؟

محمد أحمد الباشا بن زبع ودور المسؤولين في مأرب: بين الوفاء والخيانة

في لحظة مؤلمة، ظهر الأخ أحمد الباشا بن زبع، الأمين العام للمجلس المحلي بمحافظة مأرب، يطلب من الفريق صغير بن عزيز الإفراج عن محمد الزايدي، المُتهم المباشر بالتحريض الذي أدى إلى سقوط آلاف الشهداء، وهذا الموقف أثار موجة من الاستنكار والغضب بين الناس، الذين يتساءلون كيف يمكن إفساح الطريق أمام قاتل بعد أن كانت دماء الشباب مثل محمد أحمد الباشا بن زبع تروى تراب الوطن؟ هل أضحت الانتخابات وأصوات الناخبين أغلى من دماء الشهداء؟ أم أن التماهي مع القتلة أصبح سياسة للنجاة؟

محمد أحمد الباشا بن زبع وقيمة الدماء في السياسة اليمنية

هذه الحرب التي راح ضحيتها أكثر من نصف مليون يمني، بينهم آلاف الشهداء من حزب الإصلاح وحده، تحمل بين جوفها قصص ألم لا تُحصى ودموع أمهات ما زالت تنادي على أبنائها، وهنا يبرز محمد أحمد الباشا بن زبع كشاهد على شجاعة رجال اليمن الذين ما زالوا يناضلون رغم الفجائع، وبينما تُستخدم السياسة كغطاء لطمس المبادئ، تظل القضية النصية قائمة على سؤال بسيط: هل تقبل الانتخابات أن يُباع صوت الشهيد بثمن تواطؤ وخيانة؟ وهل ترتفع أصوات الدماء أمام مصالح وأطماع متغيرة؟

  • محمد أحمد الباشا بن زبع رمز الوفاء والتضحية
  • محمد الزايدي نموذج الخيانة والتحريض والفرار
  • مسؤولون مأرب في مواجهة الحقيقة بين الشهادة والخيانة
  • أهمية الحفاظ على المبادئ والاستقامة في زمن السياسة المتغيرة
  • تأثير الحرب على النسيج الاجتماعي اليمني ودماء الأبرياء
الاسم الدور المصير
محمد أحمد الباشا بن زبع شهيد مدافع عن الجمهورية استُشهد في مأرب فبراير 2021
محمد الزايدي محرض ومجنّد حوثي ضُبط مهربًا إلى سلطنة عمان
أحمد الباشا بن زبع أمين عام المجلس المحلي بمأرب طالب بالإفراج عن الزايدي

الدماء التي سالت في مأرب ليست مجرد أرقام بل قصص حية لن تُمحى، وبينما يتلاعب البعض بالمواقف والرموز، تبقى هذه القضية نبض كل يمني حر يقاوم سقوط وطنه في أيدي الخونة، لتبقى ذكرى محمد أحمد الباشا بن زبع صوتًا يدوي في القلب يرفض الخذلان ويطالب بالحق والكرامة دون مساومة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top