«تيقظ صباحي» التعليم تلزم المعلمين والمعلمات بثلاث خطوات يومية جديدة في المدارس

التعليم تلزم المعلمين والمعلمات بثلاث خطوات تقنية جديدة في بداية كل يوم دراسي ضمن تطبيق “حضوري” الذي أُعِد ليُحدث نقلة نوعية في إدارة الحضور والانصراف عبر استخدام تكنولوجيا حديثة تسهم في تعزيز الانضباط وتحسين جودة العملية التعليمية بشكل رقمي مميز، حيث أصبحت إجراءات الحضور الإلكترونية مطلبًا ضروريًا لتسهيل مراقبة حضور الهيئة التعليمية بدقة وسهولة تامة.

التعليم تلزم المعلمين والمعلمات بثلاث خطوات تقنية جديدة في إدارة الحضور والانصراف

أعلنت وزارة التعليم السعودية عن أهمية تطبيق ثلاث خطوات تقنية تفعّل في بداية كل يوم دراسي داخل تطبيق “حضوري” لتأكيد حضور المعلمين والمعلمات بشكل يضمن دقة البيانات وانسيابية العمل الإداري داخل المدارس، وتأتي هذه الخطوة ضمن خطط الوزارة للانتقال الكلي نحو التحول الرقمي وتقليل الاعتماد على الأساليب التقليدية التي تعتمد على الجداول الورقية؛ حيث تسعى الوزارة لتعزيز الانضباط المدرسي وتقليل الهدر في الوقت والجهد، بالإضافة إلى توفير متابعة لحظية واضحة للحضور والانصراف باستخدام سمات حيوية دقيقة تفتح آفاقًا جديدةً في النظام التعليمي السعودي.

آلية تطبيق التعليم لثلاث خطوات جديدة عبر تطبيق حضوري لتعزيز الانضباط

تقوم هذه الخطوات التقنية على ثلاثة إجراءات أساسية تُمكّن نظام الحضور من التحقق بدقة من هوية المعلمين والمعلمات عبر تسجيل السمات الحيوية للدخول الأولى، والتي تشمل بصمة الصوت وبصمة الإصبع، بالإضافة إلى بصمة الوجه التي تظل اختيارية للمعلمات، حيث لا يمكن تفادي استخدام بصمتي الصوت والإصبع، وتُعَد هذه المزايا هي الأساس في ضبط الحضور والانصراف لضمان شفافية النظام، وتسمح هذه الآلية بإدارة رقمية متكاملة للحضور العاجل، ما يرفع الكفاءة ويُعزز العمل الإداري المدرسي بشكل كبير، وتحقيق الرقابة الذاتية للمعلمين والطالبات على حد سواء.

  • تسجيل بصمة الصوت لتوثيق الحضور الإلكتروني
  • تفعيل بصمة الإصبع للإثبات السريع والدقيق للهوية
  • تسجيل بصمة الوجه كخيار اختياري للمعلمات لتسهيل الاستخدام
  • الدخول عبر تطبيق “حضوري” في بداية كل يوم دراسي

مزايا تطبيق حضوري وتكنولوجيا إنترنت الأشياء في إدارة الحضور والانصراف

يرتكز نظام “حضوري” بشكل أساسي على أجهزة استشعار متطورة تعتمد على تقنيات إنترنت الأشياء التي تسمح بقراءة السمات الحيوية مباشرة داخل المدارس، وهو ما يُلغي الحاجة إلى الطرق التقليدية المتعبة التي تستهلك الوقت والجهد، ويُسهل التطبيق إمكانية إرسال طلبات الاستئذان الرقمية ومتابعة الحالات والإشعارات بشكل فوري من لوحة التحكم المركزية؛ ما يجعل العملية الإدارية أكثر تنظيماً ومرونة، ويمنح الإدارة بيانات حصرية وحقيقية في الوقت المناسب تعزز الانضباط والإنتاجية وتدعم البيئة المدرسية لتكون أكثر تطورًا وتكيفًا مع المتطلبات الرقمية الحديثة.

المرحلة المناطق التعليمية
المرحلة الأولى المنطقة الشرقية، الأحساء، القصيم، جدة
المرحلة الثانية مكة المكرمة، الطائف، تبوك، الجوف، الحدود الشمالية
المرحلة الثالثة المناطق التعليمية الأخرى بالمملكة يتم التطبيق تباعًا خلال الأسابيع المقبلة

تُنفذ الوزارة تطبيق النظام بشكل تدريجي عبر مراحل متفرقة تغطي جميع مناطق المملكة التعليمية لضمان تدريب متكامل وانسيابية في الاعتماد على النظام الجديد، مما يعكس حرص الوزارة على الوصول إلى تطبيق شامل يحسن من تجربة المعلمين والمعلمات في عملهم اليومي.

أهداف تعليمية واضحة لتفعيل الخطوات التقنية الجديدة في تطبيق حضوري

يركز النظام الجديد على التحول الكامل نحو الإدارة الرقمية التي تهدف إلى الاستغناء عن ملايين الأوراق الورقية سنويًا، والاهتمام بالدقة العالية في تسجيل بيانات الحضور والانصراف بشكل متكامل يوفر الوقت ويعزز الانضباط داخل المدارس، كما تعكس هذه الخطة رغبة الوزارة في خلق بيئة مدرسية رقمية حديثة توظف أحدث التقنيات الحيوية، ويشمل ذلك تسهيل عمليات التحقق والتوثيق لضمان سلامة البيانات ورفع مستوى الأداء التعليمي والإداري ككل.

ولضمان تحقيق الاستفادة القصوى من نظام “حضوري”، على المعلمين والمعلمات الالتزام بالتوصيات الأساسية التالية:

  • الاستعداد لتفعيل السمات الحيوية (بصمة الوجه، الصوت، الإصبع) في أول يوم دراسي عبر التطبيق
  • استخدام أجهزة حديثة تدعم خاصية FaceID لتسهيل تفعيل بصمة الإصبع
  • الالتزام بجدول التطبيق الخاص بالمنطقة التعليمية لضمان تنظيم عملية التدريب والتنفيذ
  • حفظ وتحديث بيانات الدخول إلى التطبيق باستمرار لتفادي مشاكل الدخول والتسجيل

يعكس النظام الجديد اهتمام وزارة التعليم السعودي بتطوير البيئة الدراسية إدارياً وتقنياً عبر خطوات عملية تسهم في تحسين تجربة العاملين في القطاع التعليمي، ويسهل على الجميع متابعة الحضور والانصراف بكل شفافية ويسر، مما يغني عن الإجراءات الورقية ويعزز فعالية العمل المؤسسي عبر استثمار التقنيات الحيوية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to Top