اختراق الهاتف الشخصي أصبح هدفاً متكرراً لقراصنة يحظون بدعم رسمي، كما حصل مع وزيرة العدل الإسرائيلية السابقة أييلت شاكيد التي تعرضت لهذا النوع من الهجمات المعلوماتية الخطيرة التي تهدف إلى السيطرة الكاملة على الأجهزة الشخصية وتحصيل معلومات حساسة، ويُعد اختراق الهاتف الشخصي وسيلة فعالة للتجسس والتسلل إلى أنظمة أعمق داخل الأجهزة المستخدمة في بيئات حساسة.
تفاصيل اختراق الهاتف الشخصي لأيهليت شاكيد ودور القراصنة الإيرانيين
يأتي اختراق الهاتف الشخصي لأيهليت شاكيد بعد محاولات متعددة فاشلة لأن القراصنة المدعومين من إيران نجحوا في السيطرة على الهاتف عندما ضغطت على رابط خبيث، وهو أسلوب شائع يعتمد على الخداع ليتمكن المهاجمون من زرع برمجيات خبيثة في الجهاز، وفي هذه الحالة كانت الرسالة المنتحلة لصفحات رسمية على تطبيق تليجرام هي بوابة الدخول، مما يشير إلى تنامي تهديدات الرقمنة المعقدة التي يستغلها فاعلو الهجمات السيبرانية ويستهدفون عبرها كبار المسؤولين الإسرائيليين. يُشار إلى أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) كشف أن مصدر الهجوم إيراني، وقد سبق وأن حذّر نداف أرجمان، رئيس الشاباك الأسبق، من محاولات مشابهة مما يوضح استمرار الاستهداف المتكرر لأجهزة المسؤولين.
تزايد محاولات اختراق الهاتف الشخصي لمسؤولين إسرائيليين وأساليب القرصنة المستخدمة
تعد محاولة اختراق الهاتف الشخصي واستخدام روابط خبيثة مصدر القلق الأكبر لدى جهات الأمن بسبب دقة الهدف وتطور الأدوات، فبعد حرب الأيام الـ12 الأخيرة، كثفت إيران محاولاتها لاختراق هواتف كبار المسؤولين بطرق ذكية منها إرسال رسائل تنتحل صفة حسابات رسمية على منصات التواصل مثل تليجرام لتضليل الهدف ودفعه إلى ربط بياناته بحساب واتساب أو مزامنة حساباته، مما يسهل على القراصنة جمع أكبر قدر من المعلومات الشخصية والاجتماعية، كما يستغل هذا الأسلوب شبكات التواصل المتعددة لخلق باب خلفي يسمح لهم بالوصول الدائم إلى أجهزة ومساحات معلوماتية حساسة.
نصائح أساسية لحماية الهاتف الشخصي من محاولات الاختراق القراصنة الإيرانيين
تابع أيضاً «جودة مميزة» تردد قناة اون سبورت 2025 على النايل وعرب سات لمتابعة مباريات الدوري المصري بوضوح
في ظل التهديد المستمر باختراق الهاتف الشخصي من قبل قراصنة مدعومين من دول معادية مثل إيران، لا بد من اتخاذ تدابير وقائية احترازية، وفيما يلي بعض النصائح التي تساعد في تحسين الحصانة الأمنية للهاتف:
- عدم النقر على روابط مجهولة أو غير معروفة حتى لو كانت تبدو صادرة من حسابات رسمية
- تحديث التطبيقات ونظام التشغيل باستمرار لسد الثغرات الأمنية
- استخدام تطبيقات الحماية الموثوقة والماسحات الأمنية
- تفعيل التحقق بخطوتين لتأمين الحسابات على التطبيقات الاجتماعية مثل واتساب وتليجرام
- التحقق من صحة الرسائل التي تصل والتأكد من هوية المرسل قبل التفاعل مع المحتوى بأي شكل
الأسلوب | الوصف |
---|---|
الرسائل المنتحلة | إرسال رسائل تظهر كأنها من حسابات رسمية لتضليل الهدف |
الروابط الخبيثة | رابط يؤدي إلى تحميل برمجيات خبيثة عند الضغط عليه |
مزامنة الحسابات | فرض ربط حسابات واتساب بتليجرام لجمع بيانات متعددة |
تظل الهجمات الإلكترونية على الهواتف الشخصية مجالاً حساساً ومعقداً لا يجب التقليل من خطورته، فالوعي والإجراءات الوقائية هي الخطوة الأساسية لمواجهة هذا الخطر المتزايد بينما يواصل القراصنة الإيرانيون توجيه هجماتهم بشكل منظم نحو المسؤولين الإسرائيليين، تبقى الحماية الرقمية أمراً لا مفر منه للحفاظ على الأمان الشخصي والمؤسسي.