«اختيار مثير» قمصان يكشف طريقة اختيار الحارس الأول في الأهلي هذا الموسم

كيف يتم اختيار حراسة المرمى في نادي الأهلي؟

تحديد حراسة المرمى في الأهلي لا يتم عشوائيًا، بل يخضع لآلية دقيقة تعتمد عليها كل إدارة فنية خلال المواسم السابقة والجارية، حيث كشف سامي قمصان، المدرب السابق، أن اختيار حارس المرمى يبدأ بفكرة واضحها تعيين الحارس الأول والثاني والثالث مبكرًا، ثم يتم التعامل معهم وفق متطلبات المباراة، كما أن التجربة العملية لا تقل أهمية عن الوضع النظري للحراس الذين قد تشاركهم بطولة مثل كأس الرابطة أو مباريات الدوري حسب ظروف الفريق، وهو ما يضمن استمرارية وتألق حراسة المرمى في الفريق دون تعقيد.

أسباب تفضيل الحارس الأول وكيفية إدارة حراس الأهلي

يرى سامي قمصان أن المدربين الأجانب يفضلون اعتماد الحارس الأول منذ بداية الموسم، نظرًا لأنه يتمتع بثقة المدرب ويشارك في أغلب المباريات ويقود الدفاع، أما الحارس الثاني والثالث فيوجد لهم دور تكميلي، خاصة في البطولات التي لا تحتل نفس الاهتمام مثل الدوري وبطولات الكأس، هذا بالإضافة إلى أن الاختيار يكون مبكرًا مما يمنح الحراس الآخرين فرصة للمشاركة وجمع الخبرات اللازمة، وهذه الطريقة تساعد في تحفيز المنافسة بين الحراس داخل الفريق لتقديم أفضل ما لديهم دون الشعور بالإهمال.

حراسة المرمى في الأهلي بين التحديات والقرارات الفنية

تضمن اختيار حراسة المرمى في الأهلي مواقف عدة، أبرزها ما حدث مع محمد الشناوي عقب إصابته بفيروس كورونا، حيث اضطر علي لطفي لخوض مباراة مهمة ضد الزمالك وأظهر تألقًا، إلا أن الشناوي عند تعافيه استعاد مركزه الأساسي بناءً على قرار المدرب بيتسو موسيماني الذي كان يعتمد عليه كحارس أول لما له من دور فعال داخل الملعب وفي غرفة الملابس، ولكن في لقطة مغايرة مفاجئة قرر الإسباني خوسيه ريبييرو الدفع بالحارس مصطفى شوبير كأساسي في مواجهة مودرن سبورت، رغم سلامة الشناوي، مما أثار أسئلة حول تغيرات الخطة الفنية وإدارة الحراسة داخل النادي.

الخطوات الأساسية لاختيار حراس المرمى في الأهلي

  • رفض إعارة اللاعبين الشباب لاكتساب الخبرات بشكل مباشر داخل الفريق
  • تحديد الحارس الأول والثاني والثالث مبكرًا لتوزيع الأدوار بوضوح
  • إتاحة الفرصة للحراس الثاني والثالث في البطولات الثانوية مثل كأس الرابطة
  • إعادة الحارس الأساسي إلى مركزه فور انتهاء ظروف الإيقاف أو الإصابة
  • الاعتماد على الحارس الذي يلعب دورًا مهمًا داخل غرفة الملابس إلى جانب الأداء الفني
الحارس الدور مواقف بارزة
محمد الشناوي الحارس الأول تعافي بعد الإصابة، دور قيادي داخل غرفة الملابس
مصطفى شوبير الحارس الثاني أو الأساسي في بعض المباريات رفض الإعارة ومنح فرصة المشاركة كأساسي في مباراة مودرن سبورت
علي لطفي الحارس الثالث شارك في مواجهة الزمالك عند غياب الشناوي وأبلى بلاءً حسنًا

توضح تجربة الأهلي كيف تتطلب إدارة حراسة المرمى موازنة بين الخبرة والفرصة للحراس الصاعدين، مما يعكس احترام الجهاز الفني للقدرات الفنية والنفسية، وكذلك أهمية التقنيات الجديدة في اختيار التشكيل المناسب لكل مباراة. يبقى الاهتمام بالحراس جزءًا لا يتجزأ من ضمان استقرار الفريق أمام مرماه وحصد النتائج المرجوة.

close