«قوة وترقب» ثنائي الأهلي هل يشكلان لغزًا مبكرًا لخوسيه ريبيرو في الموسم الجديد

مباراة الأهلي ومودرن سبورت جاءت بداية الموسم الجديد من الدوري المصري الممتاز بجانب المدرب الإسباني خوسيه ريبيرو الذي بدأ مشواره الرسمي في الدوري، حيث ظهر الفريق بأداء متذبذب ومثير للقلق على الجبهة اليسرى، ما دفع المدرب إلى تجربة لاعبَين مختلفَين في مركز الظهير الأيسر خلال اللقاء، مما أظهر بعض المشاكل التي لم تُحل بعد داخل التشكيلة الأساسية

تجربة فنية وأرقام توضح واقع الظهير الأيسر في مباراة الأهلي ومودرن سبورت

سعى خوسيه ريبيرو لتجريب محمد شكري وكريم فؤاد في مركز الظهير الأيسر لمعرفة أفضل العناصر القادرة على تحمل المسؤولية في تلك الجبهة الهامة، حيث دخل محمد شكري في التشكيلة الأساسية ولاحظنا تحركه في الجانب الأيسر بقرب منتصف الملعب مع اعتماد واضح على التمريرات القصيرة والدقيقة التي بلغت 92%، لكنه واجه صعوبات في استحواذ الكرة الذي فقده 6 مرات خلال الشوط الأول، وتبين أن مشاركاته الدفاعية لم تكن بمستوى الطموح، إذ سجل 1 تدخل و2 انزلاقات فقط

أما كريم فؤاد، فقد شارك في الشوط الثاني وأظهر تميزًا في الجانب الهجومي، كما بدا نشاطه ملحوظًا في الناحية اليمنى أحيانًا، مما يعكس مرونته كلاعب “جوكر” قادر على التبديل بين المراكز؛ فقد لمس الكرة 46 مرة مع تحسين بسيط في دقة التمريرات التي وصلت إلى 93%، لكنه أيضاً فقد الاستحواذ 7 مرات مما يكشف هشاشة بعض الجوانب الدفاعية

تحليل مستوى محمد شكري وكريم فؤاد في مباراة الأهلي ومودرن سبورت وأسلوب اللعب

محمد شكري يعتمد بشكل رئيس على إرسال الكرات العرضية والدخول خلف خطوط الدفاع انتظارًا للكرة، ويتميز بقدرته على العمل في مناطق وسط الملعب من أجل دعم التمريرات ونقل الكرة للأمام، إلا أن أداؤه في اللقاء لم يرتقِ للتوقعات المرجوة منه، مما يثير تساؤلات حول جاهزيته البدنية والفنية حتى الآن

بينما كريم فؤاد، فهو لاعب متعدد المهام يعتمد على الدخول في العمق والهجوم بمحاولات تسديد كثيفة، مستفيدًا من قدرته على اللعب بكلتا القدمين، ما يمنحه ميزة في تنويع الهجمة مع تقديم زيادات هجومية فعالة، ولذلك يعتبره الكثيرون “جوكر” يستطيع فرض أسلوبه بطرق متنوعة