«تحليل مهم» ماذا يفعل الأهلي عندما يتعثر بالجولة الأولى بالدوري وهل يؤثر على نتيجته؟

الأهلي تعادل في مباراته الأولى بالدوري المصري الممتاز أمام مودرن سبورت بنتيجة 2-2، وهو ما سبب مفاجأة للجماهير خاصة وأن الفريق الأحمر فقد أول نقطتين في بداية مشواره بالدوري إلى جانب فشل المدير الفني الجديد خوسيه ريبيرو في حصد نقطة كاملة بمباراته الأولى على ملعب ستاد القاهرة الذي احتضن اللقاء مساء السبت الماضي تفادياً لهذا التعثر الذي لم يحدث منذ 6 سنوات في بداية مشوار الدوري

الأهلي وتعادله الأول منذ 6 سنوات وتأثيره في الدوري المصري الممتاز

شهدت الجولة الأولى من الدوري المصري الممتاز هذا الموسم تعادل الأهلي غير المتوقع مع مودرن سبورت، وهو أول تعادل منذ موسم 2018-2019 حين تعادل الأهلي أمام الإسماعيلي بنتيجة 1-1 مما أثار قلق الجماهير المتعطشة للقب في ظل المنافسة الحامية بين فرق الدوري ويكفي القول إن هذا التعادل يمثل نكهة مختلفة لبداية الأهلي التي كانت في أغلب المواسم أكثر نجاحاً، حيث غالبا ما يبدأ الأهلي منافسته إما بالفوز أو التعادل القليل ولو أن النتائج لم تحسم تتويجه في كثير من الأحيان، إذ تباين أداؤه بشكل ملفت عبر السنوات في الجولة الافتتاحية.

الأهلي في بداية الدوري المصري الممتاز عبر المواسم: تاريخ من التنويع والنتائج المتباينة

تعود متابعات نتائج الأهلي في بداية الدوري لمواسم متنوعة خلال الألفية حيث كشف التاريخ التالي أن البداية لا تعني بالضرورة حصاد اللقب، إذ تعرض الفريق لمواقف مختلفة كالخسارة أو التعادل أو الفوز مثلما حدث في مواسم متتالية:

• موسم 2000/01: تعادل بدون أهداف مع مزارع دينا، لكنه خسر اللقب للزمالك
• موسم 2001/02: خسر أمام غزل السويس 2-0 وخسر اللقب للإسماعيلي
• موسم 2004/05: فاز 3-0 على أسمنت السويس وتوج باللقب
• موسم 2007/08: تعادل 2-2 أمام المصري البورسعيدي وتوج باللقب
• 2010/11: تعادل مع اتحاد الشرطة، لكنه ظفر باللقب
• 2018/19: بداية بتعادل 1-1 مع الإسماعيلي مع الحفاظ على اللقب

هذا المزيج المتنوع في نتائج بداية الدوري لم يمنع الأهلي من تحقيق البطولات رغم بعض التعثرات والنتائج المخيبة للآمال، ما يجعل بداية الدوري مؤشرًا هامًا لكنه ليس حاسما في تحديد مصير الفريق على مدار الموسم