آلاف الإسرائيليين يتظاهرون وسط تل أبيب لوقف حرب غزة وإعادة المختطفين، حيث انطلقت المظاهرات حاشدة في شوارع المدينة تعبيرًا عن رفض سياسة الحكومة تجاه قطاع غزة ومطالب بإعادة الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس، وهذا يأتي في وقت تشهد فيه إسرائيل اجتماعات أمنية حاسمة لمناقشة مستقبل الصراع وتصاعد العمليات العسكرية التي تحمل في طياتها تداعيات خطيرة.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون وسط تل أبيب لوقف حرب غزة وإعادة المختطفين: خلفيات وتداعيات
شهدت تل أبيب مظاهرات ضخمة تركزت حول مطالب رئيسية مثل وقف حرب غزة المركزية وإعادة المختطفين إلى أسرهم دون تأخير، حيث عبّر المشاركون عن قلقهم من استمرار العمليات العسكرية التي قد تؤدي إلى تمديد فترة الصراع لسنوات طويلة، كما تؤثر هذه الحرب سلبًا على حياة المدنيين والرهائن، ويأتي ذلك بالتزامن مع مظاهرات أخرى أمام مقر الحكومة في القدس، التي تعكس حالة انقسام في الرأي العام الإسرائيلي بين مؤيد ومتعاطف مع خطة الحكومة وبين معارض يخشى من مخاطر الاحتلال العسكري الواسع لقطاع غزة.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون وسط تل أبيب لوقف حرب غزة وإعادة المختطفين: رؤية الجيش الإسرائيلي وتقييمات الأركان
بحسب تصريحات مسؤولين عسكريين نقلها موقع “والا”، فإن احتلال قطاع غزة بالكامل قد يستغرق سنوات طويلة، مما يجعل مستقبل الرهائن في قبضة حماس أكثر خطرًا، خصوصًا مع الحاجة إلى تجنيد قوات كبيرة بشكل مستمر، كما أشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، اللفتنانت جنرال إيال زامير، إلى أن موقف الجيش يركز على حماية حياة المدنيين والجنود، وأنهم يتحركون بحذر في مواجهة معقدة لا تحتمل الخلافات بين الجيش والحكومة، حيث يمثل استمرار الحرب قضية حياة أو موت بالنسبة لإسرائيل.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون وسط تل أبيب لوقف حرب غزة وإعادة المختطفين: مواقف الحكومة والجيش والرهائن بين الخطر
تحاول حكومة بنيامين نتنياهو إقناع الجيش بضرورة احتلال أجزاء من قطاع غزة على الأقل، لكن الجيش رفض هذه الخطوة بشدة بسبب احتمال تعرض حياة الرهائن للخطر جراء تضييق الخناق على المناطق التي يحتجزون فيها، ويضع الجيش الأولوية في سلامة الجنود والرهائن على حد سواء، إذ أن استمرار الحرب وفرض سياسة احتلال شاملة على القطاع قد يفاقم من معاناة المدنيين ويطيل أمد الأزمة ويحولها إلى نزاع مفتوح.
- أولًا: مخاطر احتلال كامل قطاع غزة طويلة الأمد
- ثانيًا: تهديد حياة الرهائن المحتجزين لدى حماس
- ثالثًا: أعباء تجنيد قوات كثيرة ومتطلبات عسكرية مكثفة
- رابعًا: التوترات بين الجيش والحكومة بشأن الاستراتيجية العسكرية
- خامسًا: الضغط الشعبي المتزايد من خلال المظاهرات في تل أبيب والقدس
الجهة | الموقف |
---|---|
الجيش الإسرائيلي | رفض احتلال واسع خشية على حياة الرهائن والجنود |
حكومة نتنياهو | السعي لاحتلال أجزاء من القطاع لتعزيز السيطرة |
المتظاهرون الإسرائيليون | مطالبة بوقف الحرب وإعادة المختطفين |
حالة الجدل التي تعيشها إسرائيل ليست فقط بين قياداتها العسكرية والمدنية، بل تهز مشاعر آلاف المواطنين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين بوقف النزاع في غزة، إذ يؤكد هؤلاء المتظاهرون على ضرورة وضع حد لمعاناة المدنيين والرهائن، بعيدًا عن خطط احتلال قد تزيد من الألم، الأمر الذي يسلط الضوء على تعقيد الموقف والصعوبة التي تواجهها الحكومة في التوفيق بين مطالب الجبهة الداخلية والإستراتيجية العسكرية التي تراها ضرورية.
آلاف الإسرائيليين يتظاهرون وسط تل أبيب لوقف حرب غزة وإعادة المختطفين يعبرون بذلك عن صوت شعب يبحث عن السلام والاستقرار، ويرفض خوض نزاعات عسكرية طويلة تؤدي إلى مزيد من الخسائر، ويطالبون بإنهاء معاناة الأبرياء في الوقت المناسب.
ضبط قائدي سيارتين ميكروباص لتعطيل حركة المرور في حدائق الأهرام | الحوادث – الجريدة
«تسريب حصري» Samsung Galaxy A07 هل تغير تصميم الهاتف بالكامل هذا العام
خطوات سداد فواتير الكهرباء إلكترونيًا في السعودية.. كيفية الاستعلام عن الفاتورة 1445
تفاصيل تدخل الرئيس السيسي بعد انتقادات سميح ساويرس وتوضيح عاجل من كامل الوزير