200 كاتب بريطانى يطالبون بوقف التجارة مع إسرائيل حتى وصول الغذاء إلى غزة، هذه الدعوة جاءت بعد معاناة الفلسطينيين جراء تدمير إسرائيل للمناطق الزراعية في غزة، حيث أصبحت الأراضي الصالحة للزراعة لا تتعدى 1.5% فقط، وسط حصار شديد يعيق دخول المساعدات، مما جعل الأزمة الإنسانية تزداد سوءًا ويهدد حياة الملايين في هذا القطاع الحيوي.
200 كاتب بريطانى يطالبون بوقف التجارة مع إسرائيل بسبب الأضرار الزراعية في غزة
تستمر إسرائيل في استهداف الأراضي الزراعية الفلسطينية في غزة منذ فرض حصار كامل بداية مارس مما أدى إلى تراجع مساحة الأراضي الزراعية الصالحة للزراعة من 4% في أبريل إلى 1.5% فقط، وهذا التدمير الممنهج دفع نحو 200 كاتب بريطانى إلى المطالبة بوقف التجارة مع إسرائيل حتى يتم السماح بوصول الغذاء إلى القطاع الذي يعتمد قسم كبير من سكانه على الزراعة والصيد كمصدر رئيسي للرزق من خلال هذه الخطوة يعكس هؤلاء الكتاب رفضهم للأوضاع الإنسانية الصعبة التي يمر بها الفلسطينيون نتيجة قصف البساتين والصوبات الزراعية على حد سواء وإلحاق أضرار واسعة بالقطاع الزراعي والاقتصادي.
كيف أثرت الأضرار الزراعية على سكان غزة ومطالب 200 كاتب بريطانى بوقف التجارة مع إسرائيل
قبل اندلاع الصراع، كانت غزة تتمتع بوضع زراعي مزدهر، حيث زارع أكثر من ربع السكان مختلف المحاصيل الغذائية كالخضروات والفواكه والمكسرات، أما اليوم فقد أصبحت الأرض غير صالحة لممارسة الزراعة بسبب الأضرار التي طالت حوالي 86% من الأراضي الزراعية التي تبلغ نحو 32000 فدان، فتقريبا 537 فدان فقط من هذه الأراضي ما تزال صالحة وغير متضررة، وبالإضافة إلى ذلك فإن الصيادين الذين يعتمدون على البحر أيضًا تعرضوا لهمجية الحصار والقصف المستمر، وكل هذه الظروف وضعت 200 كاتب بريطانى أمام مسؤولية الأخذ بزمام المبادرة لدعم وقف التجارة حتى تنقذ أرواح الفلسطينيين وعودة النشاط الزراعي بشكل تدريجي.
- تدمير 86% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة
- انخفاض الأراضي الصالحة للزراعة إلى 1.5% فقط
- تعطيل دخول المساعدات الغذائية وزيادة التقييد على القطاع
- اعتماد نحو 25% من السكان على الزراعة والصيد كمصدر رزق أساسي
- مقتل مئات الفلسطينيين جوعًا وحصار متواصل يؤدي إلى كارثة إنسانية
دور المجتمع الدولي والنداء من 200 كاتب بريطانى لوقف التجارة مع إسرائيل وإنقاذ غزة
حذر خبراء الأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة منذ بداية 2024 من أن إسرائيل تدير حملة تجويع ممنهجة عبر تدمير مزارع غزة والصيد ووقف المساعدات الإنسانية بشكل غير مسبوق، وقد تصاعدت الحلول المطروحة لرفع هذا الحصار والأزمة من خلال طلب 200 كاتب بريطانى لوقف التجارة مع إسرائيل مؤكدين أن الاستمرار في التعامل التجاري دون ضغط دولي حقيقي يعني استمرار معاناة الفلسطينيين ومزيدا من الانتهاكات، ويمثل هذا النضال في أبسط صوره الدفاع عن حق الحياة والغذاء لفلسطين تحت ظروف الحصار والتدمير.
البند | الوضع قبل الحصار | الوضع بعد الحصار والتدمير |
---|---|---|
مساحة الأراضي الزراعية الصالحة | حوالي 4% من الأراضي | انخفضت إلى 1.5% |
عدد السكان المعتمدين على الزراعة | نحو 560 ألف شخص | مهددين بالجوع والتشرد |
نسبة الأراضي المتضررة | غير معطاة | 86% من الأراضي الزراعية |
الوضع القانوني الدولي | قوانين حماية المدنيين | انتهاكات ومعاقبة غير فعالة حتى الآن |
إن استمرار الحصار واستهداف موارد الغذاء في غزة يتطلب انتباهًا عالميًا سريعا حيث يتوجب على كل حكومة وشعب دعم جهود وقف التجارة مع إسرائيل مؤقتًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وتمهيد الطريق لوصول الغذاء إلى آلاف العائلات التي تواجه جوعًا وخشية فقدان الحياة في أي لحظة ويكفي أن ندرك أن هذه الأزمة لا تؤثر فقط على قطاع غزة إنما على المشهد الإنساني بأكمله.