«خطوة مفاجئة» الركوع مرتين لاعبي الدوري الإنجليزي قبل بداية الموسم الجديد

الركوع مرتين حركة احتجاجية جديدة ضمن تفاصيل انطلاق الدوري الإنجليزي الممتاز الذي يبدأ الأسبوع المقبل بمواجهة بين ليفربول حامل اللقب وبورنموث؛ حيث قرر اللاعبون إحياء هذه الوقفة الرمزية خلال شهر التاريخ الأسود في أكتوبر بهدف التعبير عن موقفهم الرافض للعنصرية والتأكيد على أهمية التضامن في هذه القضية الحساسة التي لا تزال تشغل الشارع الرياضي والمجتمعي بالبريطاني.

الركوع مرتين في الدوري الإنجليزي.. خطوة رمزية ضد العنصرية في موسم 2025-2026

حركة الركوع مرتين التي اعتمدها لاعبو الدوري الإنجليزي هذا الموسم ليست تقليدًا عاديًا كما كان يُعتقد بل تكتسب دلالة بالغة في ظل استمرار الاحتجاج على التمييز والعنصرية؛ فقد جاءت هذه الخطوة بعد اجتماع قادة أندية الدوري لتأكيد الموقف الموحد تجاه دعم قضايا العدالة والمساواة، وتأتي ضمن جهود مستمرة لرفع وعي الجماهير وأفراد الوسط الرياضي بأهمية الانخراط الإيجابي ضد كل أشكال التمييز العنصري الذي ما زال يؤثر على حياة الكثيرين.

كيف تطورت حركة الركوع مرتين في بريطانيا وتداخلها مع الرياضة والثقافة؟

قبل خمس سنوات، بدأ الركوع كرمز احتجاجي ضد العنصرية، مستوحيًا من لاعب كرة القدم الأمريكية كولين كايبرنيك الذي رفع قضية المساواة العرقية بعد ممارسات الشرطة المتشددة في الولايات المتحدة؛ وانتشر هذا الشكل الاحتجاجي في الملاعب الإنجليزية في عام 2020 إثر مقتل جورج فلويد، حيث لم تكن مجرد إشارة رمزية بل وسيلة لتوحيد الصفوف ضد العنف والتمييز؛ بيد أن هذه الحركة شهدت تغيرات حيث توقفت بعض البطلات من ضمنهن جيس كارتر لاعبة منتخب إنجلترا للسيدات عن الركوع بسبب تراجع تأثيرها، مما أكد أن هذا العمل يحتاج إلى تجديد ديمومته وتطوره ليتناسب مع ظروف المواجهة الراهنة

الركوع مرتين.. ردود فعل مختلفة وأصداء متباينة بين الجماهير واللاعبين

حركة الركوع مرتين أثارت آراء متباينة داخل المجتمع الكروي البريطاني؛ فبينما شعر بعض المشجعين بالفخر والتمسك بهذه الإشارة التي تسلط الضوء على قضايا مهمة، اعترض آخرون وصدر منهم صيحات استهجان خاصةً بسبب ارتباط الحركة بمطالب سياسية مثل سحب التمويل من الشرطة وهو أمر أثار خلافات واضحة؛ لكن مع ذلك، فقد حافظت هذه الوقفة على حضورها في الدوري الإنجليزي رغم أن وتيرتها أقل من سابق عهدها، كما يظهر قرار الركوع بالضبط مرتين في شهر محدد أنها محاولة ذكية لرسم موقف محدد وموحد يعيد الحركة إلى الواجهة من دون التجاوز عن حساسية المشاهدين المتباينة.