جامعة طيبة في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل تلعب دورًا محوريًا في بناء جيل قادر على مواكبة متطلبات التنمية وتحقيق رؤى المملكة 2030 من خلال توفير برامج تعليمية متطورة، وبنية تحتية تعليمية حديثة، إضافة إلى دعم البحث العلمي وخدمة المجتمع، مما يجعلها من المؤسسات التعليمية الرائدة التي تسعى للنهوض بالقدرات الوطنية وتنمية المهارات التطبيقية.
كليات جامعة طيبة ودورها في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل
تضم جامعة طيبة أكثر من 28 كلية ومعهدًا متنوعًا بين المدينة المنورة وعدة فروع في محافظات مثل ينبع والعلا وخيبر والحناكية وبدر، وتُقدم تخصصات تتميز بجودتها العلمية وتلبي رغبات سوق العمل؛ من الطب والهندسة إلى علوم الحاسب والعلوم الطبية التطبيقية، كما تشمل العلوم والآداب والشريعة والقانون، كلية التربية، وكلية المجتمع، مع توفير برامج البكالوريوس، والدبلوم العالي، والماجستير، التي صممت لتواكب متطلبات سوق العمل المحلي والإقليمي.
نظام القبول في جامعة طيبة وأثره في تمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل
يعتمد نظام القبول والتسجيل في جامعة طيبة على منصة إلكترونية متطورة تُمكن الطلاب من تقديم طلبات الالتحاق واختيار التخصصات وتحميل الوثائق بسهولة ومتابعة حالة الطلب بشكل دقيق، وتحدد الجامعة شروط قبول واضحة منها الجنسية السعودية أو من أم سعودية، شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها، اجتياز اختبار القدرات والتحصيلي للمسارات العلمية، ألا يتجاوز التخرج من الثانوية خمس سنوات، وتحقيق النسبة الموزونة المطلوبة لكل كلية؛ حيث تضمن هذه الشروط استقطاب الطلاب الجادين والموهوبين.
- سعودية الجنسية أو من أم سعودية
- حصول على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها
- اجتياز اختبار القدرات والتحصيلي للعلوم
- عدم تجاوز خمس سنوات على التخرج
- تحقيق النسبة الموزونة المطلوبة للكلية
جامعة طيبة في دعم التعليم الإلكتروني والبحث العلمي لتمكين الشباب وتأهيلهم لسوق العمل
استجابت جامعة طيبة للتحول الرقمي بإطلاق برامج التعليم الإلكتروني والتعليم عن بُعد من خلال منصتها “بلاك بورد” التي توفر محاضرات مباشرة ومسجلة، اختبارات إلكترونية، ودعم فني مستمر لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، مما رفع كفاءة الانتقال نحو التعليم الحديث، وأثبت فعاليته خلال جائحة كورونا، إلى جانب تشجيع البحث العلمي والابتكار عبر مراكز متخصصة منها مركز البحوث الطبية، مركز الابتكار وريادة الأعمال، مركز أبحاث الطاقة، ومركز أبحاث البيئة والتصحر، مع دعم نشر الأبحاث والمشاركة في المؤتمرات الدولية، وهو ما ينمي مهارات الشباب ويوفر لهم فرصًا متميزة لسوق العمل والقيادة المستقبلية.