بسبب مرض في الكبد، رحل الحارس المصري محمد أبو النجا بعد معاناة صحية استمرت لفترة في مستشفى بمدينة السادس من أكتوبر، وقد سلطت صحيفة ماركا الإسبانية الضوء على وفاة اللاعب الذي كان يمثل نادي وادي دجلة ومنتخب مصر للمحليين، حيث تناقلت الصحيفة نبأ وفاته إثر مضاعفات في الكبد والجهاز الهضمي، مما أثار ردود فعل واسعة داخل الوسط الرياضي المصري.
بسبب مرض في الكبد.. تفاصيل وفاة الحارس محمد أبو النجا كما أبرزتها صحيفة ماركا
أكدت صحيفة ماركا الإسبانية في تقريرها أن وفاة محمد أبو النجا جاءت بعد معاناة مع مضاعفات في الكبد والجهاز الهضمي، حيث تم نقله إلى المستشفى في مدينة السادس من أكتوبر، وهناك تم تشخيص حالته بالإصابة باليرقان الذي يُعتبر من أبرز علامات مشاكل الكبد، وقد استقرت حالته لفترة وجيزة قبل تدهور حالته الصحية ودخوله إلى العناية المركزة، مما أدى إلى وفاته يوم السبت، فيما نقل البيان الرسمي للاتحاد المصري لكرة القدم ونادي وادي دجلة نعيهما الحار للحارس الذي فقده الوسط الرياضي بجميع أطيافه.
تأثير مرض الكبد على الحارس محمد أبو النجا ومسيرته الرياضية
مرض الكبد الذي عانى منه الحارس الشاب محمد أبو النجا لم يؤثر فقط على صحته، بل كان له تأثير واضح على مسيرته الرياضية، إذ دخل المستشفيات أكثر من مرة بسبب مضاعفات صحية مع الجهاز الهضمي والكبد، مما اضطر الأطباء إلى مراقبته بشكل دقيق، وكان اللاعب يعتبر من الأسماء الصاعدة في الرياضة المصرية، لكن المرض القاسي حرمه من تحقيق المزيد من الإنجازات في ملعب كرة القدم
بسبب مرض في الكبد.. التعازي والمواقف التي شهدتها الرياضة المصرية بعد وفاة أبو النجا
تسبب خبر وفاة محمد أبو النجا بسبب مرض في الكبد في موجة حزن عميقة في الوسط الرياضي المصري، حيث نعى الاتحاد المصري لكرة القدم برئاسة هاني أبو ريدة اللاعب، إلى جانب نادي وادي دجلة الذي أعرب عن حزنه الشديد، وأقيمت صلاة الجنازة في مسجد المطافي بمدينة الإسماعيلية بعد صلاة الظهر يوم الأحد، وشهدت الساحة الرياضية تفاعلات عديدة لنعي هذا الحارس الذي ترك أثرًا في قلوب زملائه وجمهوره