باكستان تعلن دعمها لحق إيران في الطاقة النووية السلمية خلال زيارة الرئيس بزشكيان، حيث أكد رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف دعم بلاده الكامل لإيران في امتلاك برنامج نووي مخصص للأغراض السلمية في مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان الذي بدأ زيارة رسمية تستمر يومين، مع التأكيد على أهمية احترام القوانين الدولية في هذا المجال لضمان الاستخدام المدني والسلمي للطاقة النووية كما نقلت قناة “جيونيوز” الباكستانية.
باكستان تعلن دعمها لحق إيران في الطاقة النووية السلمية وتأثير الزيارة الرسمية
في خطوة دبلوماسية مهمة، باكستان تعلن دعمها لحق إيران في الطاقة النووية السلمية خلال زيارة الرئيس بزشكيان التي تعزز أواصر التعاون بين البلدين، حيث أوضح شهباز شريف أن بلاده تقف إلى جانب إيران في قضية محورية تمس الأمن الإقليمي واستخدام الطاقة النووية للأغراض السلمية فقط ضمن إطار القوانين الدولية، وهذا الموقف جاء تجسيدًا للتفاهم والاحترام المتبادل في خضم التوترات الدولية التي تحيط بالملف النووي الإيراني. وفي ظل هذه الزيارة، تعزز العلاقات الثنائية وتدعم المساعي الدبلوماسية الرامية لتحقيق التفاهمات الدولية المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.
مفاوضات الطاقة النووية وتطلعات باكستان في دعم حق إيران السلمي
تأتي تصريحات باكستان لتعلن دعمها لحق إيران في الطاقة النووية السلمية في توقيت حساس، حيث تحدثت مصادر عن اتفاق دولي يقضي بوضع نهاية شهر أغسطس كموعد نهائي لإبرام اتفاق مع إيران يضمن حقوق طهران في استخدام الطاقة النووية للغرض السلمي ويراعي الضمانات العالمية، كما تأتي هذه المفاوضات في ظل محادثات صريحة بين إيران والدول الأوروبية الثلاث، وترى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن هذه الخطوات قد تفتح الباب لاستئناف عمليات التفتيش النووي. وتبرز باكستان كلاعب دبلوماسي داعم يلتزم بالمواقف التي تؤكد الحقوق المسلّمة للدول في تطوير الطاقة النووية السلمية بعيدًا عن النزاعات.
باكستان تعلن دعمها لحق إيران في الطاقة النووية السلمية: الأبعاد الدولية والآفاق المستقبلية
تظهر أهمية إعلان باكستان دعمها لإيران في برنامجها النووي السلمي في سياق التحركات الدبلوماسية الدولية التي تجري بين طهران والدول الكبرى، ولا يمكن فصله عن الجهود العالمية لتخفيف حدة التوتر وفتح قنوات الحوار، حيث توفر المواقف الباكستانية دعمًا محوريًا لطهران في مواجهة الضغوط. ومن المتوقع أن يساعد هذا الدعم في تعزيز موقف إيران في المفاوضات الدولية ويشكل رسالة واضحة للمجتمع الدولي حول حق الدول في تطوير الطاقة النووية السلمية مع الالتزام بالتزاماتها القانونية.