الكلمة المفتاحية: اتفاق الاتحاد المصري مع نادي الزمالك
اتفاق الاتحاد المصري مع نادي الزمالك جاء ليُحدث نقلة نوعية في تطبيق معايير التراخيص واللعب النظيف داخل كرة القدم المصرية، حيث سمح هذا الاتفاق للنادي بقيد لاعبيه الجدد بعد تراكمات مالية وأزمات إدارية، ويُعد هذا التوافق خطوة حاسمة نحو استيفاء متطلبات الاتحاد الدولي والأفريقي بما يضمن استدامة النادي وحقه في المشاركة بمسابقات الموسم القادم.
تفاصيل اتفاق الاتحاد المصري مع نادي الزمالك وتطبيق معايير التراخيص المالية
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم عن وصوله إلى اتفاق جديد مع نادي الزمالك يهدف إلى الامتثال الكامل للوائح الاتحادين الدولي والأفريقي الخاصة بمنح تراخيص الأندية، حيث يشترط الالتزام بالمعايير المالية الصارمة، ويتضمن الاتفاق تسوية نسبة كبيرة من المديونيات القديمة وسداد الالتزامات الحالية إلى جانب الاتفاق على خطة زمنية لسداد المتبقي، ويعكس هذا الاتفاق جدية النادي في إعادة هيكلة وضعه المالي بما يتماشى مع متطلبات ترخيص المشاركة في البطولات الأفريقية التي ستُقام في موسم 2025-2026، مما يعزز استقرار الكرة المصرية ويدعم منافسة الزمالك على الساحة القارية.
كيف ساهم اتفاق الاتحاد المصري مع نادي الزمالك في إعادة فتح نظام تسجيل اللاعبين
تمكن الاتحاد المصري من فتح نظام تسجيل اللاعبين الخاص بنادي الزمالك بعد إنجاز التفاهم حول خطوات تسوية الديون والالتزامات المالية، وهو ما أدى إلى رفع الحظر عن قيد اللاعبين الجدد، وهذه الخطوة جلبت ارتياحًا كبيرًا للجماهير والإدارة على حد سواء لأنها تتيح الاستفادة من الصفقات الجديدة التي تعزز قوة الفريق قبل انطلاق الموسم، ووفقًا لما أعلنته مصادر الاتحاد فإن تأهيل الزمالك ماليًا وفتح قيد اللاعبين يظهر مدى التزام الإدارة البيضاء بضوابط اللعب النظيف والشفافية المالية، ويُعد هذا الإنجاز ركيزة أساسية ضمن الاستراتيجية التي يقودها مجلس الاتحاد لتعزيز النزاهة المالية في كرة القدم المصرية.