«موعد مهم» قانون الإيجار القديم يشغل الجميع هل يغير مستقبل السكن في البلاد؟

قانون الإيجار القديم يشغل بال المستأجرين وأصحاب العقارات في مصر بشكل مستمر، حيث تتزايد التساؤلات حول موعد تطبيق قانون الإيجار القديم وكيف سيتغير واقع العلاقة بين الملاك والمستأجرين، خاصةً في ظل الانتظار الرسمي لتوقيع الرئيس عليه، الأمر الذي يعيد ترتيب الأوضاع بعد سنوات طويلة من الجمود والتأجيل وهذا ما يُلقي بظلاله على جمهور كبير من الأطراف المعنية.

موعد تطبيق قانون الإيجار القديم وتفاصيل الإجراء الرسمي

أكد الدكتور محمد عطية الفيومي رئيس لجنة الإسكان بمجلس النواب أن موعد تطبيق قانون الإيجار القديم محدد ليبدأ في 11 أغسطس الحالي، مما يرجع إلى أن القانون لم يُرسل إلى رئيس الجمهورية مباشرة بعد موافقة البرلمان في 2 يوليو وإنما تم الإرسال في 12 يوليو، وهذا يؤخر بداية المهلة القانونية للتصديق 30 يومًا من تاريخ الإرسال وليس من تاريخ الموافقة، ويشير الفيومي إلى أن الدستور في المادة 123 يمنح الرئيس الحق في توقيع القانون في أي وقت خلال هذه المهلة القانونية، مما يعني أن توقيت التصديق قد يختلف، لكنه حريص على أن تطبيق القانون سيكون قريبًا جداً دون أي تأخيرات ملحوظة.

مكانة قانون الإيجار القديم في ضوء الدستور والآثر المنتظر

ينص القانون الدستوري المصري على أن تاريخ بدء تفعيل القوانين يكون من لحظة تسليمها للرئيس، وليس من لحظة موافقة البرلمان، ما يعكس أهمية قانون الإيجار القديم في تنظيم علاقة الملاك بالمستأجرين بعد سنوات طويلة من الجمود، ويمنح الرئيس فرصة لمراجعة نصوصه، لكنه في المقابل لا يسمح بالتأجيل لفترة تمتد أو بإعادة النظر المطولة، وهذا يضع حدًا لمناوشات الإيجار القديم المستمرة ويفتح الباب أمام مرحلة جديدة تسودها العدالة والشفافية في المعاملات العقارية بما ينهي الصراعات ويضمن حقوق الجميع.

تعليقات لجنة الإسكان وتوقعات المالكين والمستأجرين حول قانون الإيجار القديم

أشار الدكتور الفيومي إلى توقعه بإتمام التصديق على قانون الإيجار القديم قبل انتهاء المهلة القانونية في 12 أغسطس، مع نفي احتمال إعادة القانون إلى مجلس النواب لإعادة الدراسة، وهذا يصب في مصلحة المستأجرين الراغبين في استقرار أوضاعهم، وكذلك الملاك الباحثين عن حقوقهم القانونية، الأمر الذي يمهد الطريق لتطبيق متوازن ينهي حالة الركود ويعيد تشكيل علاقة الإيجار بصورة تحكمها القوانين بوضوح وعدالة.

التاريخ الحدث
2 يوليو موافقة مجلس النواب على قانون الإيجار القديم
12 يوليو إرسال القانون إلى رئيس الجمهورية
11 أغسطس بداية تطبيق قانون الإيجار القديم رسميًا
12 أغسطس نهاية المهلة الدستورية للرئيس للتصديق على القانون
  • يبدأ القانون رسمياً في 11 أغسطس بتفعيل الإجراءات الجديدة
  • تكفل المادة 123 من الدستور الحقوق الدستورية للرئيس في توقيع القوانين خلال 30 يومًا
  • القانون ينهي سنوات من الجمود بشأن شروط الإيجار القديم
  • التصديق المتوقع يمنح الاستقرار القانوني للمستأجرين وأصحاب العقارات
  • يضمن القانون تحقيق التوازن بين حقوق الملاك وواجبات المستأجرين

تدور حالياً أنظار الكثيرين نحو موعد تطبيق قانون الإيجار القديم الذي يمثل نقطة تحول في العلاقة بين الطرفين ويعيد الاهتمام بالقوانين العقارية بعد فترة طويلة من الأحداث المتشابكة هذا القانون الجديد يؤكد حضور الحق والعدل في صياغة التعاملات المستقبلية بما يقوي المسار التشريعي والتنفيذي في مجال الإيجار بمصر.

close