علي معلول يعود إلى الصفاقسي بعد تجربة فريدة مع الأهلي، حاملاً في جعبته عشر سنوات من الإنجازات التي أرسى خلالها اسمه كأحد أبرز اللاعبين العرب، فقد كان بداية مشواره مع الصفاقسي قبل أن ينتقل إلى الأهلي في 2015 ليشق طريقه وسط النجوم، والآن يستعد لمواصلة مسيرته مع ناديه الأصلي في موسم جديد من التحدي والإثارة.
علي معلول ودوره الحاسم في الصفاقسي عبر السنوات
علي معلول لم يكن مجرد لاعب في الصفاقسي بل كان قائدًا ملهمًا وشخصية محورية في الفريق التونسي، حيث ارتدى القميص رقم 10 الذي حمل رمزية خاصة له في النادي، فقد بدأ برقم 7 لكنه سرعان ما أصبح الرقم الأقرب إلى قلبه وله تأثير كبير من خلال مشاركاته التي بلغت 190 مباراة على مدى 7 مواسم، وسط برز عدد الأهداف التي سجلها والتي وصلت إلى 39 هدفًا، إضافة إلى صنع 43 هدفًا لزملائه، ما جعله عمودًا أساسيًا في خط هجوم الصفاقسي قبل رحيله إلى الأهلي، وهذه الإحصائيات تعكس مدى تأثير علي معلول في مسيرة فريقه وكيف أن عودته تحمل وعدًا جديدًا للمشجعين.
رحلة علي معلول مع الأهلي وتأثيرها على مستواه الاحترافي
في صيف 2015، بدأ علي معلول حقبة جديدة في مسيرته حين انتقل إلى النادي الأهلي الذي بقي ضمن صفوفه قرابة 10 سنوات، وخلال هذه الفترة حصد العديد من البطولات وأرسى أسلوبه المميز كلاعب جناح أيسر وقائد في عدّة مناسبات، ساهم في تعزيز مكانته كواحد من أبرز لاعبي كرة القدم في المنطقة، وخاصة مع الأداء اللافت الذي قدمه من ناحية التمريرات الحاسمة والأهداف الهامة التي كانت تعزز تفوق فريقه، وقد تصدر الأضواء كأحد أبرز الأسماء التي يأمل الصفاقسي استعادتها لتعزيز قوته في المرحلة القادمة.
علي معلول واستراتيجية الصفاقسي الاجتماعية والرياضية في استعادته
قام نادي الصفاقسي بمبادرة جذابة على منصاته الاجتماعية، حيث نشر فيديو يحمل عنوان “قول للزمان ارجع يا زمان”؛ لتجسيد عودة علي معلول إلى صفوف الفريق الذي استهل فيه مسيرته، مما يعطي دلالة قوية على الرغبة في استعادة الترابط بين اللاعب والنادي، وفي هذا السياق من المهم التعرف على تفاصيل العقد الذي وقّعه معلول مع الصفاقسي والذي يمتد لثلاثة مواسم حتى صيف 2028، وهو ما يتواكب مع احتفالات النادي بمئويته، ما يجعل هذه العودة أكثر رمزية وأهمية، مما يبعث في نفوس عشاق الفريق الأمل في فترة جديدة تزخر بالنجاحات والإنجازات، وفيما يلي أهم ما يميز عودة علي معلول: