كشف الاتحاد المصري لكرة القدم حقيقة موقف صفقات نادي الزمالك الجديدة بعد إيقاف القيد بسبب المديونية المستحقة على اتحاد الكرة وما يؤثر ذلك على قائمة الفريق في الموسم الجديد، إذ يتابع الجمهور هذا الأمر بتركيز كبير مع اقتراب بداية الدوري الممتاز والعطش لمعرفة مصير التعاقدات الصيفية التي دخل بها الزمالك بصفات مختلفة. الإيقاف يأتي في ظل مديونيات مالية على الزمالك تقدر بحوالي 30 مليون جنيه لدى الاتحاد، مما يضع علامات استفهام حول قدرة النادي على ضم لاعبين جدد قبل تسديد هذه المبالغ.
تعليق قيد الزمالك وتأثيره على صفقات النادي الجديدة
أوضح مصدر داخل اتحاد الكرة أن تعليق قيد الزمالك جاء بسبب المديونية المستحقة والتي تبلغ حوالي 30 مليون جنيه وتحديدا لدى الاتحاد، وبعد هذا القرار لم يُسمح بتسجيل الصفقات الجديدة ضمن قائمة الفريق للموسم القادم، وهو ما يعني تأجيل انضمام اللاعبين الرسمي إلى الفريق حتى يتم السداد الكامل لتلك المستحقات، وهو ما يمثل عقبة أمام تجديد وتطوير فريق الزمالك هذا الصيف ويؤثر بشكل مباشر على خطط المدرب والإدارة.
خطوات قيد الصفقات الجديدة في ظل تعليق قيد الزمالك
تُقسم عملية فتح باب القيد لدى اتحاد الكرة خلال فترة الصيف إلى مرحلتين رئيسيتين؛ المرحلة الأولى تختص بتسجيل اللاعبين الموجودين ضمن قوام الموسم الماضي بينما المرحلة الثانية تتيح قيد الصفقات الجديدة فقط قبل غلق الباب في 6 أغسطس الحالي، وتبرز هذه التفاصيل أهمية تسوية الوضع المالي لنادي الزمالك بسرعة حتى يتم السماح بإضافة اللاعبين الجدد إلى القائمة. وإليك أهم الشروط المتعلقة بالقيد:
- وجود مديونية متأخرة على النادي تمنع فتح باب القيد
- سداد المبالغ المعلقة لجهاز الاتحاد حتى تاريخ الإغلاق
- الالتزام بالمواعيد النهائية لقيد اللاعبين له أهمية قصوى
- التبليغ الرسمي من جانب اتحاد الكرة بفتح باب القيد للصفقات الجديدة