إسبانيا تُسعف غزة جوًا بـ12 طنًا من المساعدات الغذائية وتحمّل إسرائيل مسؤولية المجاعة جاءت الخطوة الإنسانية العاجلة التي اتخذتها الحكومة الإسبانية بإسقاط 12 طنًا من المساعدات الغذائية جوًا فوق قطاع غزة المحاصر لتشكل بصيص أمل وسط الأزمة الغذائية والطبية الحادة هناك، مع تحمّل مدريد لإسرائيل مسؤولية تدهور الأوضاع الإنسانية، وسط دعوات متزايدة لوقف الحرب وفتح ممرات آمنة للمساعدات الضرورية لتخفيف معاناة السكان.
تفاصيل إسبانيا تُسعف غزة جوًا بـ12 طنًا من المساعدات الغذائية وإسقاط المواد من الجو
انطلقت طائرة عسكرية من طراز A400 تابعة لسلاح الجو الإسباني من قاعدة سرقسطة الجوية حاملة 5,500 حصة غذائية متكاملة، تكفي لتغذية حوالي 11 ألف شخص، بحسب وزارة الخارجية الإسبانية، وقد وصلت الطائرة إلى الأردن لإسقاط هذه المساعدات عبر 24 مظلة فوق قطاع غزة، في عملية لاقت ترحيبًا واسعًا من المجتمع الدولي، وسجلت صحيفة “لابانجورديا” الإسبانية الحدث بتفاصيل دقيقة، ليكون الحل الجوي خيارًا فعالًا في ظل الحصار المشدد الذي يقيد دخول المساعدات برًا إلى القطاع.
وزير الخارجية الإسباني يحمّل إسرائيل مسؤولية المجاعة في غزة ويدعو إلى وقف الألم
أكد خوسيه مانويل ألباريس، وزير الخارجية الإسباني، أن إسبانيا لم تقدم سوى نقطة صغيرة في بحر المأساة التي يعانيها سكان غزة بسبب المجاعة والحصار المفروض من إسرائيل، مشددًا على ضرورة التوقف الفوري للأحداث التي تفاقم الأزمة الإنسانية، وقال إن استمرار الوضع غير مقبول، مع مطالبته بوقف الحرب والانتقال إلى حل سياسي قائم على مبدأ الدولتين لإنهاء النزاع الطويل، حيث تظهر الإحصاءات أن نحو 100 ألف طفل و40 ألف رضيع يعيشون تحت خطر حقيقي نتيجة الجوع المزمن وسوء التغذية المستمر.
شروط ضمان وصول المساعدات وآلية الدعم في إسبانيا تُسعف غزة جوًا بـ12 طنًا من المساعدات الغذائية
أكد الوزير الإسباني أهمية فتح ممرات إنسانية آمنة ودائمة دون قيود، لضمان إيصال المساعدات بشكل منتظم، وجاءت هذه الخطوة المؤقتة لا تغني عن الحاجة الماسة إلى استراتيجيات أوسع للدعم الإنساني، حيث يشدد ألباريس على النقاط التالية لضمان فعالية المساعدات: