سعر الدولار اليوم يشهد تغيرات ملموسة أمام الجنيه في 31 يوليو 2025 حيث تراجع في ستة بنوك وارتفع في ثلاثة آخرين مع ثبات سعره في بنك مصر بمستويات قريبة من 48.70 جنيه مما يخلق حالة من الترقب لدى المتعاملين مع تقلبات السوق الرسمية والموازية في هذه الفترة المهمة التي تسبق شهر أغسطس وخروج بيانات اقتصادية جديدة تؤثر على العرض والطلب على العملة الأمريكية
تذبذب سعر الدولار اليوم في البنوك بين التراجع والارتفاع
تباين سعر الدولار اليوم في البنوك الكبرى حيث سجل تراجعًا في ستة بنوك متفاوتًا بين قرشين وأربعة قروش أبرزها البنك الأهلي المصري وبنك القاهرة عند 48.62 جنيه للشراء و48.72 جنيه للبيع، مع انخفاض مقارب في البنك التجاري الدولي وبنك البركة وكريدي أجريكول وبنك الإسكندرية، وعلى النقيض ارتفع سعر الدولار في ثلاثة مصارف منها بنك قناة السويس وبنك التعمير والإسكان بمعدلات تصل إلى 6 قروش، أما مصرف أبو ظبي الإسلامي فقد شهد أكبر زيادة وصلت إلى 17 قرشًا للشراء و18 قرشًا للبيع، فيما حافظ بنك مصر على استقراره عند 48.65 جنيه للشراء و48.75 جنيه للبيع دون تغيير مقارنة بالأمس، ويعكس هذا التذبذب تأثيرات متباينة في الحصص النقدية والسيولة كما يظهر حرص كل بنك في موازنته بين الطلب والعرض لتفادي هبوط أو ارتفاع مفاجئ يؤثر على السوق.
سعر الدولار اليوم في السوق الموازية وسبب الفجوة مع البنوك الرسمية
واصل سعر الدولار اليوم نشاطه في السوق الموازية مسجلاً قفزة واضحة قرب الـ 49.03 جنيه للشراء وترتفع الأسعار بشكل تصاعدي عند كميات أكبر من العملة الأمريكية حيث وصل سعر 10 دولارات إلى 490.3 جنيه، ولـ20 دولارًا إلى 980.6 جنيه، مع 50 دولارًا عند 2451.5 جنيه مؤكدًا استمرار الفارق بين السوق الرسمية والسوق غير النظامية الذي يرجع إلى عوامل عدة منها المضاربات المحدودة وتوقعات الإجراءات النقدية للبنك المركزي، إضافة إلى تراكم الواردات المنتظرة لشهر أغسطس التي تؤثر في حجم السيولة المتاحة، ويزداد الإقبال في السوق الموازية بسبب قيود أو تأخر الحصول على العملة الرسمية مما يحفز الأسعار على الارتفاع في هذه القناة غير الرسمية رغم مخاطره، وهو ما حذر منه الخبراء الماليون موصين بالاعتماد على أسعار البنوك لتجنب الخسائر.
التوصيات الذهبية لمتابعة سعر الدولار اليوم بحذر ووعي
ينصح المختصون بالتريث وعدم الانجراف وراء تقلبات سعر الدولار اليوم المتلاحقة خصوصًا في السوق الموازية التي تشهد تقلبات غير مستقرة قد تؤدي إلى خسائر، مؤكدين أن السعر الرسمي المعلن من البنوك ومستقر في أغلبها يبقى المدى الآمن للمشترين والبائعين خاصة في السفر والتعاملات البنكية العادية، ويشددون على متابعة قرارات البنك المركزي المصري لحظة بلحظة إذ أن أي تدخل له تأثير مباشر في كبح أو تحريك الأسواق مختلفًا عن المضاربات العرضية، ويجب أن يضع المواطنون في اعتبارهم مجموعة من العوامل مثل حجم المعروض النقدي، والأوضاع العالمية، وسياسة البنك المركزي لضبط موازين السوق، كما ينصح بوضع إطار زمني للتعاملات وعدم اتخاذ قرارات متسرعة بناءً على تغيرات يومية.