اليمن سيشهد تحولات كبيرة خلال العام المقبل بحسب توقعات خبيرة التوقعات اللبنانية ليلى عبد اللطيف التي تحدثت عن نهاية الحوثيين في المشهد اليمني، حيث أكدت أن العام القادم سيشهد هلاك الحوثيين واستعادة الحكومة الشرعية للعاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر، إلى جانب بسط السيطرة على كامل حدود أراضي الدولة اليمنية، مما يعني تغيرات جذرية ستحدث على الساحة اليمنية وستعيد الأمل إلى الشعب اليمني.
توقعات ليلى عبد اللطيف حول اليمن وسيادة الحكومة بانهاء الحوثيين
أشارت ليلى عبد اللطيف إلى أن زعيم ميليشيا الحوثيين عبد الملك الحوثي سيعيش أجواء من الحذر والخطر، بعد أن تخسر ميليشياته السيطرة على ميناء الحديدة في ظل أحداث مفصلية وتطورات عسكرية بارزة، إذ ستشهد المياه الإقليمية لليمن تحركات لقوات أجنبية، مؤدية إلى تغيرات عسكرية حاسمة في ساحات النزاع، مما يمهد لاستعادة السيطرة الشرعية على مفاصل مهمة في البلد، وهو ما سيشكل نقطة تحوّل في ملف الحوثيين كقوة مسيطرة.
التحركات العسكرية وتأثيرها المباشر على اليمن ونهاية الحوثيين
تابعت عبد اللطيف حديثها مؤكدة وجود شخصية عسكرية يمنية سابقة تقود رجاله للتحرك صوب معركة الحديدة وشرحًا للخطوات العسكرية القادمة التي ستشمل زحفًا نحو صنعاء لتحريرها بالكامل وإعادتها كعاصمة موحدة لكل اليمن، ولفتت إلى بروز اسم أحد أبناء الرئيس اليمني الراحل علي عبد الله صالح في الأحداث الإعلامية، وهو ما يُرجّح أنه أحمد صالح صاحب الخبرة العسكرية والدبلوماسية، بينما سيشغل طارق محمد صالح، نجل شقيق الرئيس السابق، موقعاً مركزياً في قيادة المقاومة الوطنية في الساحل الغربي، ما سيسهم في الدفع نحو ترتيب الأوضاع على الأرض.
انعكاسات نهاية الحوثيين وكيفية التعافي من الأزمات المتوقعة في اليمن
أكدت عبد اللطيف أن استمرار المسلسل الدامي في اليمن سيشمل حوادث اغتيال ومحاكمات قضائية لمرتكبي جرائم الحرب بحق اليمنيين، في حين أوردت عودة رئيس الوزراء الأسبق محمد سالم باسندوة من المهجر كخطوة مهمة لتعزيز الاستقرار والسياسة الداخلية، وقد توقعت كذلك أن تتعرض البلاد لكوارث طبيعية كالفيضانات وزلزال محتمل في 2025، مما يستوجب استعداد اليمنيين لأيام مليئة بالتحديات التي سترافق مرحلة استعادة الدولة.