سعر الدولار اليوم يشهد تحركات ملفتة في البنوك المصرية، مع تسجيل ارتفاع في 6 بنوك وكميات متباينة للفروق السعرية بين قرش وستة قروش، بينما انخفض في مصرفين فقط مما يعكس حالة من عدم الاستقرار في أسعار الصرف المحلية، ويبرز بشكل خاص ارتفاع سعر الدولار في السوق الموازية ليكسر حاجز 49 جنيهًا، ما يشير إلى الضغوط الاقتصادية المستمرة التي تؤثر على قيمة العملة وخيارات التداول.
سعر الدولار اليوم في البنوك المصرية: ارتفاع متباين وسط ثبات في بعض المؤسسات
أظهرت آخر تحديثات سعر الدولار اليوم الأربعاء 30 يوليو 2025 تباينًا في أداء أكبر 10 بنوك بمصر، حيث شهد 6 منها ارتفاعات متفاوتة، فيما شهدت مؤسستان انخفاضًا محدودًا وبقية البنوك حافظت على ثبات الأسعار، وتفصيل ذلك يتضح في الجدول التالي:
| البنك | سعر الشراء (جنيه) | سعر البيع (جنيه) | التغير مقارنة بيوم الثلاثاء |
|---|---|---|---|
| البنك الأهلي المصري | 48.64 | 48.74 | ثبات |
| بنك مصر | 48.65 | 48.75 | ثبات |
| بنك القاهرة | 48.64 | 48.74 | زيادة قرش |
| البنك التجاري الدولي (CIB) | 48.65 | 48.75 | زيادة 3 قروش |
| بنك البركة | 48.64 | 48.74 | زيادة 4 قروش |
| بنك كريدي أجريكول | 48.62 | 48.72 | زيادة قرشين |
| بنك الإسكندرية | 48.64 | 48.74 | زيادة قرشين |
| بنك التعمير والإسكان | 48.64 | 48.74 | زيادة 6 قروش |
| بنك قناة السويس | 48.64 | 48.74 | تراجع 6 قروش |
| مصرف أبو ظبي الإسلامي | 48.68 | 48.77 | تراجع 9 قروش |
هذا التفاوت يعكس حالة السوق الرسمية التي تتعامل ضمن منظومة محددة وأسباب عدة تؤدي لتحركات متفاوتة في الأسعار الرسمية.
سعر الدولار اليوم في السوق الموازية: كسر حاجز 49 جنيهًا وسط طلب مرتفع
على الجانب الآخر من السوق الرسمي، سجل سعر الدولار اليوم علامات ارتفاع غير مسبوقة في السوق الموازية أو السوق السوداء، حيث تخطى سعر الدولار حاجز 49.07 جنيهًا، مقارنة بأسعار أقل في البنوك الرسمية، وهذا التباين يكشف النقاب عن فجوة سعرية بين القيم الرسمية وغير الرسمية، ويقود هذا إلى زيادة في الطلب على الدولار خارج النظام الرسمي مما يضغط على الأسواق المحلية، ويتضح ذلك من جدول الأسعار غير الرسمية:
- دولار واحد = 49.07 جنيه
- خمسة دولارات = 245.35 جنيه
- عشرة دولارات = 490.70 جنيه
- عشرون دولارًا = 981.40 جنيه
- خمسون دولارًا = 2453.50 جنيه
ويُعزى هذا الارتفاع في السوق السوداء إلى شح المعروض وارتفاع الطلب من القطاعات المستوردة، فضلاً عن المضاربات التي تزيد من تقلب الأسعار بشكل غير متوقع.