«تحول كبير» عبدالعزيز الشيخ يستلم قيادة هيئة الإعلام والثقافة ويغير المسار الإعلامي

قيادة إعلامية واعدة: عبدالعزيز الشيخ يستلم دفة هيئة الإعلام والثقافة يعكس خطوة استراتيجية جوهرية في مسار الإعلام الجنوبي، حيث صدر قرار رسمي من اللواء عيدروس قاسم الزبيدي بتعيين عبدالعزيز أحمد عبدالعزيز الشيخ على رأس هيئة الإعلام والثقافة في جنوب اليمن، وحظي هذا القرار بترحيب واسع من مختلف الفعاليات الإعلامية والثقافية والسياسية التي اعتبرته بداية حقيقية لإعادة بناء مؤسسات إعلامية وطنية ومهنية حديثة قائمة على أسس صلبة.

عبدالعزيز الشيخ يستلم دفة هيئة الإعلام والثقافة: رؤية إعلامية مميزة

يحظى عبدالعزيز الشيخ بمكانة بارزة في الساحة الإعلامية الجنوبية، حيث حمل على عاتقه سابقًا رئاسة هيئة الإذاعة والتلفزيون الجنوبي، وقاد خلالها سلسلة من الإنجازات التي أحدثت نقلة نوعية شملت:

• تحديث البنية التحتية والإدارية لقناة عدن المستقلة بشكل شامل
• رفع مستوى جودة المحتوى الإعلامي ليتناغم مع تطلعات المواطن الجنوبي
• ترسيخ قواعد العمل المهني والشفافية داخل المؤسسات الإعلامية
• تمكين الكفاءات الشابة من شغل مناصب قيادية تؤثر إيجابًا على المشهد الإعلامي

هذا التشخيص والكفاءة جعلت من عبدالعزيز الشيخ رمزًا ثقة في الوسط الإعلامي، وأهلته لتولي مسؤولية قيادة هيئة الإعلام والثقافة في وقت تتطلب فيه الظروف عقلانية وحكمة متوازنة بين الصرامة والمرونة لمواجهة التحديات المتشابكة التي يعاني منها الإعلام الجنوبي.

هيئة الإعلام والثقافة وجه عبدالعزيز الشيخ.. تعزيز الهوية الجنوبية

تحمل هيئة الإعلام والثقافة في الجنوب اليمني مسؤولية محورية في بناء خطاب إعلامي يعبر عن الهوية الجنوبية الأصيلة، فهي الجهة الرسمية التي تنظم المشهد الإعلامي والثقافي وحمايته من الانقسام أو الوقوع في فخ التوجيهات السياسية غير المحايدة،
وبتولي عبدالعزيز الشيخ رئاسة هذه الهيئة توجد آمال متجددة في إقامة مؤسسة إعلامية رصينة تعلي من قيمة الحريات الصحفية وتثري الانتماء الوطني، مع حماية التراث الثقافي الجنوبي من المحاولات المستمرة للتهميش والطمس التي تعرض لها على مدى سنوات طويلة.

تأكيدات عبدالعزيز الشيخ لاستلام دفة هيئة الإعلام والثقافة: تمكين الشباب وتحفيز الكفاءة

تأتي المبادرات التي أطلقها عبدالعزيز الشيخ لتطوير الإعلام الجنوبي مع تركيز واضح على تمكين الشباب وإعطائهم الفرصة للعب دور فعال في قيادة المجالات الإعلامية المستقبلية، مع تعزيز الكفاءة المهنية والابتكار في الأداء،
ولم تكن تلك الخطوات محصورة في التصريحات؛ بل عبر دعم المؤسسات الإعلامية بالشكل المطلوب الذي يسمح بإعادة صياغة خطاب إعلامي وطني موحد، بعيد عن التجاذبات السياسية الضيقة أو الخطابات الموجهة، ليكون خطابه معبرًا عن نبض الشارع الجنوبي ودفاعه عن الحقوق والقضايا العادلة.

تحظى قيادة عبدالعزيز الشيخ لهيئة الإعلام والثقافة برضا ومساندة كبيرة، إذ تلقت إشادات من مرافقين في الحقل الإعلامي والسياسي والمجتمعي، حيث أكدت شخصيات كثيرة قدرة هذا الإعلامي على إعادة الهيكلة المستدامة للمؤسسة الإعلامية الجنوبية، مما يعزز من فرصة حدوث تحول حقيقي في صياغة الخطاب الإعلامي الجنوبي على أسس متطورة ومنفتحة، بقوة روحية وموضوعية تبتعد عن التوجيهات السياسية الضيقة.

وتُعبر هذه المرحلة عن انطلاقة نحو مستقبل واعد يعيد المشهد الإعلامي والثقافي إلى مسار بناء يسعى لإظهار الوجه الحضاري والثقافي للجنوب، إضافة إلى الاهتمام بإبراز التراث الفني والثقافي بطرق تواكب العصر، مع السعي لتعزيز الإعلام الرقمي وتوسيع قطاع النشر بهدف تحقيق شمولية في إيصال الرسالة الإعلامية الثقافية.

يُنتظر من عبدالعزيز الشيخ وفريقه الجديد أن يقودوا عمليات إصلاح هيكلية عميقة، تشمل تحديث المنظومة المؤسسية، وتبني تقنيات الإعلام الرقمية الحديثة بهدف إحداث نقلة نوعية في الأداء الإعلامي الجنوبي الذي طالما انتظر هذه الفرصة لكي يعبر عن تطلعات شعبه بصوت واحد ومسؤول، وسط دعم سياسي واضح وتفاعل شعبي متزايد يجعل من الإعلام الجنوبي في عنفوانه اليوم نقطة مضيئة نحو غد أفضل.