«تفاصيل مثيرة»ترامب يكشف طرد إبستين من مارالاجو بطريقة حاسمة ومفاجئة

كيف كشف ترامب تفاصيل عن طرد إبستين من “مارالاجو” بسبب الاستغلال

في تصريح أدلى به من منتجعه للجولف في اسكتلندا عقب لقائه برئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أكد ترامب أنه طرد إبستين بعد تكرار سلوكيات وصفها بأنها سرقة من أشخاص كانوا يعملون لديه، حيث قال: “قلت له لا تفعل ذلك مرة أخرى، لكنه كرر الأمر، فطردته من النادي”، مضيفًا أن إبستين أصبح شخصًا غير مرغوب فيه داخل “مارالاجو” وأنه راضٍ تمامًا عن هذا القرار الحاسم. هذا الإعلان يأتي في إطار سلسلة من المواقف المتوترة التي شهدتها علاقة الصداقة بين ترامب وإبستين في السابق، والتي أصبحت تتحول إلى توتر بسبب تصرفات إبستين المشينة.

ردود فعل البيت الأبيض حول طرد إبستين من “مارالاجو” حسب كشف ترامب

على الرغم من عدم تقديم ترامب تفاصيل أكثر عن الموظفين أو طبيعة عملهم، إلا أن البيت الأبيض لم يصدر تعليقًا مباشرًا حول هذا الموضوع، بينما أشار ستيفن تشيونغ، مدير الاتصالات في البيت الأبيض، في تصريحات سابقة إلى أن قرار طرد إبستين كان بسبب كونه “شخصًا مزعجًا”. يضاف إلى ذلك أن هذه التصريحات تأتي في وقت حساس يسلط فيه الضوء على الارتباطات السابقة بين ترامب وإبستين، خصوصًا مع الفضائح التي طالت إبستين والتي تتعلق بملف فساد جنسي واسع النطاق، مما يجعل الكشف عن هذا الحدث جزءًا من الأحداث التي تعيد إثارة الجدل حول الشخصيات المتورطة.

لماذا جاءت تصريحات ترامب حول طرد إبستين من “مارالاجو” مفاجئة للجمهور؟

أختتم ترامب حديثه بالتأكيد على أن هذه القصة تعود إلى تاريخ بعيد يسهل فهمه، لكنه رفض إضاعة الوقت في تفاصيل إضافية، مشيرًا بشكل واضح إلى أنه لم يزر أبدًا الجزيرة الخاصة بإبستين التي ارتبطت بالعديد من الفضائح الجنسية المثيرة للرأي العام الأمريكي والعالمي. يعكس هذا التصريح موقف ترامب من إبستين كونه بعيدًا عن بعض الأحداث المثيرة للجدل لكنه لا يخلو من توضيح حاسم بإنهاء العضوية داخل ناديه بالكامل.

• طرد إبستين جاء بعد تكرار سوء التصرفات مع موظفي ترامب
• ترامب أشار إلى السرقة كسبب رئيسي للطرد
• البيت الأبيض وصف إبستين بأنه “شخص مزعج” لتبرير الطرد
• ترامب نفى زياراته لجزيرة إبستين الخاصة المرتبطة بفضائح جنسية

ترامب بات واضحًا في كشف تفاصيل طرد إبستين من “مارالاجو” مما يعكس حرصه على الابتعاد عن الشخصيات المثيرة للجدل وترسيخ موقفه بحسم تجاه استغلال الموظفين، خاصة وأن مثل هذه التصرفات لا تتناسب مع النادي الذي يملكه ويعيش فيه ويعمل من أجله، وهذا قد ينعكس على صورته العامة في أوساط المتابعين والأوساط الإعلامية على حد سواء.