زيزو وأسباب فشل المفاوضات مع الزمالك، ظلت محط اهتمام واسع بين جماهير الكرة، خاصة بعد انتقال اللاعب إلى الأهلي رغم محاولات الزمالك في استمراره، وبحسب تصريحات عمرو الجنايني عضو لجنة التخطيط السابق بنادي الزمالك، فإن التفاصيل وراء هذه الصفقة تحمل الكثير من الغموض والخلافات المالية والشخصية التي حالت دون إتمام التعاقد، مما يعكس تعقيدات سوق الانتقالات وأهمية فهم خلفيات القصص وراء انتقال اللاعبين.
زيزو وأسباب فشل المفاوضات بين الزمالك وجماهيره
في البداية، كشف عمرو الجنايني عن وجود تفاصيل كثيرة غير معلنة بينه وبين زيزو وحازم إمام وميدو، حيث أوضح أن المفاوضات منذ الوهلة الأولى لم تكن تسير بطريقة مرضية لأي طرف، فلم يكن هناك قبول من زيزو نفسه أو من والده، الأمر الذي شكّل حاجزاً أمام إنجاز الصفقة، هذا لأن اللاعب ووالده كانا يضعان شروطاً عدة عرقلت الاتفاق، كما أكد الجنايني أن رسالته المتعلقة بعدم توقيع زيزو للأهلي لم تكن إلا بموافقة اللاعب ذاته الذي طلب منه التعبير عن موقفه بشكل رسمي؛ مما يعكس شفافية جزء من المفاوضات رغم التعقيدات المالية والشخصية.
الأسباب المالية وراء فشل صفقة زيزو مع الزمالك
يرى الجنايني أن السبب الرئيسي وراء انتقال زيزو إلى الأهلي يرتبط بشكل مباشر بإغراءات مالية لم تكن طبيعية، فالعرض الذي قدمه النادي المنافس كان أعلى من عرض الزمالك بكثير، حيث وافق الزمالك على تقديم مقدم توقيع قيمته 50 مليون جنيه، بالإضافة إلى راتب موسم بقيمة 80 مليون جنيه، وتم ترتيب هذه الأموال من خارج النادي، ولكنه أوضح أن والد اللاعب طالب بمقابل مادي إضافي خارج نطاق المفاوضات الرسمية، مما زاد من التعقيدات، وأشار الجنايني إلى أن وكيل النادي يعمل لتقليل تكلفة الصفقة، في حين يعمل وكيل اللاعب على زيادة القيمة، وهذه طبيعة السوق والوسط الرياضي.
كيف يؤثر فشل صفقة زيزو على مستقبل الزمالك؟
يؤكد الجنايني أن الزمالك ككيان كبير لن يتوقف عند رحيل زيزو، فالمعتزلون مثل شيكابالا لم يؤثروا على استمرارية النادي الذي يمكنه بناء لاعبين جدد بأعداد كبيرة تصل إلى أكثر من أربعة نجوم، مما ينفي فكرة الاعتماد أو التعويل على لاعب واحد فقط، فهو يوضح أن القدرات الفنية والتخطيطية داخل الفريق تسمح بتجدد الدماء باستمرار، وهو ما يطمئن أنصار الزمالك بأن مسيرة الفريق مستمرة رغم الخسائر الفردية، ويسعى النادي لإعادة تشكيل فريق قادر على المنافسة على جميع الأصعدة.