«تأثير إنساني» الزُبيدي يشيد بالتدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في بلاده بين التضامن والدعم المستمر

التدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا محط إشادة من قبل اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، لما لها من أثر ملموس في تحسين الأوضاع الإنسانية والتنموية وسط الأوضاع الصعبة التي تعانيها المناطق المحررة، وخاصة في العاصمة عدن وعدد من المحافظات التي شهدت نزاعات مسلحة، حيث ترتكز جهود الصليب الأحمر على تقديم يد العون للفئات المتضررة ودعم المشاريع الحيوية التي تسهم في تجاوز الأزمات المتعددة.

أهمية التدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا

التدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا تتميز بتأثيرها الواسع الذي يتجاوز تقديم المساعدات الطارئة، فهي تتضمن تلبية احتياجات الفئات المجتمعية المتضررة في المناطق التي تشهد نزاعات مسلحة، كما تركز التدخلات على توفير خدمات صحية وإغاثية وأساسية، وهو ما يكسر دائرة المعاناة ويخفف من وطأة النزاعات على المدنيين، خاصة في الأماكن المحاذية لخطوط التماس، ويعمل الصليب الأحمر إلى جانب ذلك على تيسير الحوار بين أطراف النزاع لتعزيز السلام والاستقرار.

التدخلات التنموية ودعم المشاريع الحيوية بصيغة متميزة

تتنوع التدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا بين المساعدات الفورية والمشاريع التنموية، حيث ينقل رئيس بعثة الصليب الأحمر شرحًا حول خططهم لتعزيز البنية التحتية، من خلال السعي للحصول على تمويل دولي لإنهاء أزمة المياه في عدن، وكذلك دعم استكمال مشروع سد حسّان في محافظة أبين، وهما مشروعان محوريان سيسهمان في تحسين جودة الحياة، إلى جانب دعم مستمر للخدمات الصحية في الإصلاحيات وتفقد أحوال الموقوفين، مما يعكس التزام الصليب الأحمر في التنمية الشاملة التي تستهدف مختلف القطاعات الحيوية.

دور الدعم السياسي في تعزيز التدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا

أشاد اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي بالدور السياسي الذي يلعبه المجلس الانتقالي الجنوبي في تسهيل عمل اللجنة الدولية للصليب الأحمر، حيث أكد استعداد القيادة لتوفير كل التسهيلات التي تحتاجها المنظمة لمواصلة تنفيذ مهامها الإنسانية والتنموية بفعالية، كما شدد على تذليل العقبات التي قد تواجه البعثة في مختلف المحافظات المحررة، وهذا الدعم يعزز من قدرة الصليب الأحمر على تقديم يد العون للبشر الذين يعانون من تبعات الصراعات والنزاعات، ليتمكنوا من استعادة حياتهم الطبيعية ولو بشكل تدريجي مع استمرار الدعم الدولي.

• مساعدة الفئات المتضررة على الوصول إلى الخدمات الأساسية
• دعم مشاريع البنية التحتية والتطوير العمراني
• تقديم الرعاية الصحية المتخصصة داخل الإصلاحيات
• فتح حوارات إنسانية بين الأطراف المتنازعة
• توفير التمويل الدولي للمشاريع الحيوية مثل مشاريع المياه والسدود

تُعد التدخلات الإنسانية للجنة الدولية للصليب الأحمر في بلادنا نقطة مضيئة في أوقات تعاني فيها البلاد من الأزمات، لما تقدمه من مساعدات متواصلة تلامس حياة الناس بشكل مباشر، ويترافق معها دعم سياسي ميداني يعزز من فعاليتها وتمكنها من الوصول إلى مختلف المناطق؛ ما يزيد الأمل في تخفيف المعاناة وبناء مستقبل أفضل تدريجيًا.