أحمد الحجار في ذمة الله يُعلن رحيله بعد رحلة طويلة مع المرض الذي قضى نحبه فيه، ولكن إرثه الفني يظل شاهدًا حيًا على مسيرته الحافلة التي جمعت بين الطرب الأصيل والكلمة الراقية ليترك أثرًا عميقًا في قلوب محبيه وزملائه في الوسط الفني، مما يجعل وفاة أحمد الحجار خسارة كبيرة لأي محب للفن والموسيقى العربية الأصيلة.
رحلة أحمد الحجار في ذمة الله مع المرض والصبر
لم يكن رحيل أحمد الحجار مجرد حدث عادي في الوسط الفني، بل كان نهاية مأساوية لصراع طويل مع مرض السرطان الذي لم يسمح له أن يتحدث عن معاناته بل ظل يُخفي آلامه بعيدًا عن الأضواء، وكان مثالًا على الشجاعة والصبر الذي عبر عنه حلمي عبد الباقي، عضو نقابة المهن الموسيقية، حين قال إن أحمد الحجار تحمل المرض بصمت واحتفظ بابتسامته رغم الألم ومعاناته، حتى حالته الصحية تدهورت فجأة وصارت أكثر خطورة مما أدى إلى وفاته، وهذا الصمت يكرّس حقيقة النبل في شخصيته.
كلمات مؤثرة في وداع أحمد الحجار في ذمة الله من الوسط الفني
كان الحزن عميقًا بين الفنانين الذين نعت رحيل أحمد الحجار بكلمات مليئة بالمشاعر الصادقة، حيث عبّر مصطفى كامل النقيب الحالي للمهن الموسيقية عن صدمته عبر صفحته الرسمية قائلاً: “لا إله إلا الله محمد رسول الله.. خبر وفاتك صدمني، الله يرحمك يا أحمد يا حجار، ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته”، وضمت التعليقات الكثير من رسائل التعزية التي انعكست من خلالها مكانة أحمد الحجار في قلوب زملائه وجمهوره، فقد كان فنانًا أحبّه الجميع بصوته وأخلاقه الطيبة، وهو وداع يليق بفنان كبير فقد الوسط الفني أعمدته بصورة مؤلمة في فترة زمنية قصيرة.
إرث أحمد الحجار في ذمة الله وأهمية رحيله في الوسط الفني
ينتمي أحمد الحجار لعائلة فنية ذات تراث غني، إذ كان شقيق الموسيقار علي الحجار وابن الفنان إبراهيم الحجار، ومع هذا الإرث، استطاع أن يصنع طريقه خاصًا بفضل دمجه بين الطرب الأصيل والكلمة الراقية، وقدم خلال مسيرته التي امتدت لأكثر من ثلاثين سنة العديد من الأغاني والموسيقى التصويرية التي تركت بصمة خاصة في الموسيقى العربية، ولم يقتصر تأثير أحمد الحجار على أغانيه فقط بل كان مصدر إلهام لعدد كبير من الفنانين، وفيما يلي بعض أسباب تميّز رحلته الفنية: