أحمد الحجار يغادر الحياة بصمت، محطمًا قلوب محبيه الذين عرفوه فنانًا مبدعًا وإنسانًا نبيلًا، إذ خاض رحلة طويلة مع مرض السرطان بصمت وشجاعة، وحمل على عاتقه إرثًا فنيًا ثريًا تجاوز ثلاثة عقود، ترك من خلاله بصمات لا تُنسى في عالم الموسيقى العربية، وأثر عميق في الوسط الفني الذي ودعه بحزن عميق وتكريم واسع من الفنانين والنقابة
رحلة أحمد الحجار يغادر الحياة بصمت مع المرض وأثره في الوسط الفني
مرت سنوات أحمد الحجار يغادر الحياة بصمت بصراع مرير مع المرض، إذ لم يكن يومًا يعبر عن ألمه أو يطلب شفقة من أحد، فقد آثر الصمت رغم معاناته الطويلة مع السرطان؛ هذا الصمت الذي عبّر عنه الفنان حلمي عبد الباقي، عضو نقابة المهن الموسيقية، حين كشف أن أحمد الحجار ظل لا يُظهر ضعفه لأحد، محافظًا على ابتسامته وروحه الإيجابية رغم تدهور صحته المفاجئ، ما زاد من وقع الخبر في قلوب الأصدقاء والزملاء الذين عرفوه رمزًا للرضا والإيمان والتحدي في مواجهة المحن
كلمات مؤثرة تكشف جانبًا آخر من أحمد الحجار يغادر الحياة بصمت
لم تمضِ سوى ساعات قليلة على خبر وفاة أحمد الحجار حتى زخّت صفحات التواصل الاجتماعي بتعليقات الوداع والكلمات الصادقة التي عبرت عن صدمة ووجع فقدانه، وكان نعي نقيب المهن الموسيقية مصطفى كامل على رأس هذه المشاعر الحزينة، حيث جاء في منشوره: “لا إله إلا الله محمد رسول الله.. الله يرحمك يا أحمد يا حجار ويغفر لك ويسكنك فسيح جناته”، وهذا التفاعل الكبير يبرز حجم محبة الناس له التي نشأت من الفن الراقي والشخصية المتواضعة، إذ استطاع أن يترك أثرًا فنيًا وإنسانيًا لا يمحى في ذاكرة كل من استمع إلى صوته ولمس روحه عبر أغانيه
- الصمت أمام المرض كان خيارًا شخصيًا حفاظًا على كرامته
- احترامه للزملاء والجمهور ظهر في تعامله الهادئ والمتزن
- لم يشكُ أو يطلب دعمًا، ما زاد من إعجاب الجميع بصموده
- تميز بمزج الطرب الأصيل بالكلمة الراقية التي أثرت الأغاني
- قدم عشرات الأعمال التي أسهمت في إثراء الموسيقى العربية