ريان الرحيمي الظهير الأيسر التونسي الشاب المتألق، بات حديث الجميع مع اقتراب انتقاله إلى النادي الأهلي خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية، تحضيرًا للموسم الجديد 2025-2026، ويُعد هذا اللاعب البالغ من العمر 19 عامًا من أبرز المواهب الواعدة في كرة القدم التونسية، ويتمسك الأهلاويون بفكرة تدعيم الجبهة اليسرى بعد رحيل علي معلول، ما يجعل متابعة أخبار ريان الرحيمي واحدة من أكثر الموضوعات إثارة للاهتمام بين عشاق كرة القدم في مصر وتونس.
الظهير الأيسر ريان الرحيمي ورغبة الأهلي في تعزيز الجبهة اليسرى
اشتهر نادي الأهلي بتعزيز خطوطه الخلفية وخاصة الجبهة اليسرى حفاظًا على تماسك الفريق وعلاقته بالتواصل الهجومي والدفاعي، وقد بدأ حديث الانتقال عن ريان الرحيمي بعدما أبدت إدارة الأهلي رغبتها الواضحة في ضمه، خصوصًا بعد رحيل علي معلول الذي ترك فراغًا كبيرًا لا يمكن الاستهانة به داخل التشكيلة الأساسية؛ حيث صرح النادي بالفعل بالتعاقد مع محمد شكري لتدعيم الجبهة، لكن وجود لاعب مميز مثل الرحيمي يدعم الخيارات المتاحة ويزيد من قوة المنافسة.
وجاءت التقارير لتشير إلى متابعة الجهاز الفني بقيادة خوسيه ريبيرو للاعب التونسي الشاب عن قرب، حيث يعتبره خيارًا مستقبليًا قادرًا على إشباع حاجات الفريق في مركز حساس للغاية، خاصة مع تطلعات الأهلي الكبيرة نحو تحقيق الانتصارات على صعيد البطولات المحلية والقارية، ولم ينكر اللاعب نفسه رغبته في خوض تجربة جديدة ومستوى أعلى في مشواره الكروي.
ردود فعل اللاعب ريان الرحيمي تجاه عرض الأهلي وتفاصيل الحوار
في لقاء حواري مع ريان الرحيمي، أوضح أنه شخصيًا لم يتلق اتصالًا مباشرًا مع النادي الأهلي حتى الآن ولم يكن على علم بوجود مفاوضات رسمية بين فريقيه والنادي الأحمر، مؤكدًا على أن الامور المتعلقة بعروض الانتقال هي من مسؤولية وكيل أعماله ووالده، وأن تركيزه منصبّ بشكل كامل في الوقت الحالي على المحافظة على مستواه البدني والفني داخل صفوف البنزرتي، حيث يُسابق الزمن ويعمل بجد ليكون قوياً جاهزًا للمستقبل.
فيما يتعلق برغبته في الاحتراف الخارجي، بين أنه بالطبع يتطلع لخوض تجارب في أندية أكبر وأشهر، لكنه ملزم بالبقاء في فريقه الحالي ما دام النادي يرغب في ذلك، مشيرًا إلى أنه لن يبخل بجهده أو عرقه دفاعًا عن ألوان فريقه الأم، إذ يولي أهمية كبرى للوفاء والانضباط داخل الملعب وخارجه، مستلهماً في ذلك التجربة التي حققها علي معلول مع الأهلي والمنتخب التونسي، مبدياً أمله في أن يحقق نجاحًا مماثلًا مع المثابرة التي يتحلى بها.