توقعات ليلى عبد اللطيف لحالة الطقس في الإسكندرية أثارت اهتمام الكثيرين في الساعات الماضية بعدما انتشر فيديو يظهر تنبؤها بدقة موجة العواصف والأمطار الرعدية التي اجتاحت المدينة شمال مصر، وهي التوقعات التي تكررت في السنوات الأخيرة وجعلت الجدل يتصاعد حول ما إذا كانت مجرد صدفة أم أنها دليل على قدرة حقيقية في التنبؤ بالطقس، إذ جاءت تحذيراتها مبكرة من كارثة طبيعية على الساحل.
توقعات ليلى عبد اللطيف لحالة الطقس في الإسكندرية بين الحقيقة والجدل
كانت ليلى عبد اللطيف قد أخبرت الجمهور في برنامج تلفزيوني قبل أشهر عن احتمال تعرض الإسكندرية لموجة شديدة من الأمطار والسيول، وهو ما حدث بالفعل في 31 مايو حيث شهدت المدينة عاصفة غير مسبوقة تجمع بين هطول الأمطار الغزيرة والثلوج مع رياح قوية، ما أدى إلى انخفاض ملحوظ في درجات الحرارة وأثار مخاوف من استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي، هذا الأمر يعيد التساؤل عن مدى دقة توقعات عبد اللطيف ومدى تأثيرها على تحذيرات المواطنين للاستعداد لحالات الطقس السيئ.
أهمية متابعة توقعات ليلى عبد اللطيف لحالة الطقس في الإسكندرية وتأثيرها على سلامة الأهالي
تتابع الأوساط العامة والأفراد التوقعات الخاصة بحالة الطقس في الإسكندرية بشكل مستمر لأن العواصف والرعد المصاحبة للأمطار تؤثر بشكل مباشر على حركة السير، والحياة اليومية، والأعمال التجارية، وحتى الصحة العامة، فهي تمثل خطرًا يزداد حدة خاصة مع التغيرات المناخية العالمية، ولهذا يشكل الفيديو الذي انتشر مؤخراً وسيلة للتذكير بالانتباه لهذه التنبؤات لأخذ الاحتياطات اللازمة، إذ تساعد هذه التوقعات في:
- تخفيف حوادث الطرق أثناء الأمطار الغزيرة
- تأمين المنازل ضد التلف الناتج عن السيول والرياح الشديدة
- إرشاد الجهات المعنية لاتخاذ خطوات وقائية مبكرة
- تمكين المواطنين من التخطيط اليومي بناءً على حالة الطقس المتوقعة