اختبارات اللياقة البدنية للحكام باتحاد الكرة بدأت تكتسب أهمية كبرى مع اقتراب الموسم الجديد 2025-26، حيث أطلقت لجنة الحكام الرئيسية بقيادة أوسكار رويز هذه الاختبارات التي شملت الحكام الدوليين والمرشحين للقائمة الدولية بالإضافة إلى حكام دوري القسم الأول، بهدف التأكد من جاهزيتهم وتأهيلهم البدني لمواكبة متطلبات المنافسات المقبلة.
تفاصيل اختبارات اللياقة البدنية للحكام وأهميتها في اتحاد الكرة
أوضح اتحاد الكرة أن الاختبارات اشتملت على 132 حكمًا ومساعدًا تم تقسيمهم إلى ثلاث مجموعات لأداء اختبارات “وارنر تيست” الشهيرة التي تعكس القدرات البدنية والتحمل لدى الحكام، وامتدت هذه الاختبارات على مدار ثلاثة أيام حرصًا على التقييم الدقيق والحقيقي لحالة كل حكَم أو مساعد، حيث جرت الفعاليات على ملاعب الدفاع الجوي تحت الإشراف المباشر لأوسكار رويز ومعد اللياقة محمد أبو خاطر
هذه الخطوة تعزز من مساعي الاتحاد لضمان استعداد الحكام بشكل كامل لكل التحديات التي قد تواجههم خلال الموسم الجديد، لا سيما مع زيادة عدد الفرق المشاركة ما يتطلب تركيزًا ولياقةً عالية خلال فترات المباراة
نتائج اختبارات اللياقة البدنية وتأثيرها على مسيرة الحكام
أسفرت الاختبارات عن نجاح جميع حكام الساحة الذين خضعوا للاختبارات بنجاح، في حين نجح 26 مساعد حكم على رأسهم 34 خضعوا للامتحان، بينما لم يتجاوز 8 مساعدين تلك الاختبارات ومنحوا فرصة لإعادة الاختبار بعد ثلاثة أشهر، مما يظهر اهتمامًا واضحًا بتطوير الأداء والفصل بين المستوى المطلوب والمستويات التي تحتاج لتحسين
يشهد هذا النجاح المتوالد للحكام ارتقاء جودة الحكام على أرض الملعب، وزيادة فعاليتهم خلال المباريات، وهو ما يعزز ثقة الجميع في قراراتهم ويتحكم في نمو اللعبة بشكل إيجابي