اختبار الكوليسترول من الفحوصات المهمة التي تكشف عن مجموع المركبات الدهنية في الدم، مثل الكوليسترول والدهون الثلاثية، ويُعرف أيضًا بفحص مستوى الدهون، حيث يُساعد على تحديد ما إذا كنت تعاني من ارتفاع في الكوليسترول، وتتنوع دواعي إجراء هذا الفحص بين الكشف المبكر عن مخاطر القلب، وتقييم الحالة الصحية، ومتابعة نتائج العلاج أو تعديل نمط الحياة المتبع
دوافع إجراء اختبار الكوليسترول وأهميته في الكشف المبكر
يتم إجراء اختبار الكوليسترول لفحص علامات الخطر التي قد تؤدي إلى أمراض القلب لدى الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض واضحة، فهذا الاختبار يُستخدم لتشخيص ارتفاع نسبة الدهون في الدم التي قد تسبب مشاكل صحية حادة، كما يُعتمد عليه لمتابعة تأثير العلاجات أو تغييرات الحياة التي ينصح بها الطبيب للحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول
علامات تشير لأهمية إجراء اختبار الكوليسترول
ارتفاع الكوليسترول دون علاج قد يرفع من خطر التعرض لأمراض مثل الضغط المرتفع، وأمراض القلب التاجية، والسكتات الدماغية، لذلك ينصح بإجراء فحوصات دورية خاصة في الحالات التالية:
- البدانة وزيادة الوزن التي ترفع مستوى الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، مع انخفاض الكوليسترول الجيد
- مرض السكري الذي يرفع الكوليسترول الضار ويخفض الجيد، ما يُسبب اضطرابات شحميات الدم
- وجود تاريخ عائلي لارتفاع الكوليسترول بسبب عوامل وراثية تؤثر على 1 من كل 250 شخصًا
- ظهور أعراض مثل كتل صفراء على الجسم، ضيق التنفس، الدوخة، الصداع، وألم في الرقبة أو الصدر
- الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 20 سنة يُنصح لهم بفحص الكوليسترول كل 4 إلى 6 سنوات بناءً على توصيات جمعية القلب الأمريكية
كيفية إجراء اختبار الكوليسترول وكيفية التحضير
قبل الخضوع لاختبار الكوليسترول، يُفضل الصيام لمدة تتراوح بين 9 إلى 12 ساعة، وذلك لأن ذلك يُساعد على الحصول على نتائج دقيقة، يُؤخذ الدم عادةً من وريد الذراع، ثم تُرسل العينة إلى المختبر لتحليل مستويات الدهون المختلفة في الدم، ويشمل التحليل قياس المركبات الدهنية المختلفة التي توضح حالة الصحة بشكل مفصل