فسر الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور عدم طرد رافائيل فيجا لاعب بالميراس أمام الأهلي في اللقاء المثير ببطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث أُقيمت المباراة على ملعب “ميتلايف” ضمن الجولة الثانية من المجموعة الأولى مما أثار جدلاً كبيراً حول قرارات التحكيم خاصة بعد تعادل الفريقين سلبيًا في الجولة الأولى أمام إنتر ميامي وبورتو، وتفجرت الأحداث بعد تدخل فيجا القوي على قدم أحمد سيد زيزو في وسط الملعب.
تصريح الحكم أنتوني تايلور حول قرار عدم طرد رافائيل فيجا في كأس العالم للأندية
أوضح الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور تفاصيل قراره بعد مراجعة تقنية الفيديو “VAR” التي استُخدمت لمعاينة التداخل القوي بين رافائيل فيجا وأحمد سيد زيزو، حيث أشار إلى أن تدخل اللاعب رقم 23 كان متهورًا لكن قدمه ظلت منخفضة ولم ترتفع لأكثر من قدمين عن الأرض، ولذلك اكتفى بمنحه البطاقة الصفراء بدلاً من الحمراء التي أشار إليها بدايةً مما أدى إلى تراجع في القرار بعد المشاهدة الدقيقة للحدث عبر الشاشة، وهذا القرار أثار ردود فعل مختلفة بين الجماهير وخبراء الكرة.
الأسباب التحكيمية وراء تفسير قرار أنتوني تايلور في مباراة الأهلي وبالميراس
تتمحور أسباب تفسير الحكم تايلور حول المعايير الدقيقة التي يعتمد عليها الحكم في تحديد نوع العقوبة، حيث تتعلق بدرجة الخطورة في التدخل، ارتفاع القدم أثناء الاحتكاك، تأثر اللاعب المنافس ومدى إمكانية استمراره في اللعب، بالإضافة إلى القواعد الدولية التي تحدد مدى استحقاق البطاقة الحمراء أو الصفراء، وبالنظر للحالة الدقيقة في لقطة تدخل فيجا، اعتبر الحكم أن التدخل متهور لكنه لا يستدعي الطرد المباشر، وهذا يوضح أهمية تقنية الفيديو في دعم القرارات التحكيمية وتقليل نسبة الأخطاء.
تأثير قرار أنتوني تايلور على مجريات مباراة الأهلي وبالميراس في كأس العالم للأندية
لعب قرار الحكم دورًا بارزًا في سير المباراة التي كانت محتدمة بين الفريقين الباحثين عن الفوز الأول بعد تعادلهما بالجولة الأولى، حيث أثار القرار نقاشًا بين اللاعبين والجمهور، ويبدو أن إنذار فيجا الأصفر كان كافيًا للحفاظ على توازن المباراة من دون أن يؤثر على الأداء التكتيكي لكلا الفريقين، كما أن هذا القرار أضاف بعدًا جديدًا في فهم دور تقنية الفيديو في مساندة التحكيم الدولي في البطولات الكبرى، وتقريب الرأي بين جميع الأطراف المشاركة.